استمع إلى الملخص
- تضمنت الانتهاكات 35 حالة تعذيب فردي، 45 حالة تعذيب جماعي، 67 حالة إهمال طبي، و167 حالة إخفاء قسري، بالإضافة إلى 1057 مختفياً قسرياً ظهروا لاحقاً.
- تشمل أشكال التعذيب الضرب، الصعق بالكهرباء، والحرمان من الطعام والماء، بينما تشمل التكدير منع الزيارات وتقليص وقتها، ومنع العلاج والملابس.
وثّق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب 1958 انتهاكاً مختلفاً لحقوق الإنسان، في سجون مصر ومقار الاحتجاز المختلفة، من قبل السلطات خلال النصف الأول من العام الجاري. وطبقاً للحصر الصادر عن المركز اليوم السبت، فقد شهدت الستة أشهر الأولى من العام الجاري سبع حالات قتل خارج نطاق القانون، و28 حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز، و35 حالة تعذيب فردي في السجون ومقار الاحتجاز، و163 حالة تكدير فردي، و180 حالة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و45 حالة تعذيب وتكدير جماعي لسجناء، و67 حالة إهمال طبي متعمد في أماكن الاحتجاز، و167 حالة إخفاء قسري، و1057 مختفياً قسرياً ظهروا بعد مدد وفترات إخفاء متباينة، و209 حالات عنف من الدولة.
وحول أشكال التعذيب التي يرصدها المركز في تقاريره، سواء الفردي أو الجماعي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، تتنوع ما بين "الضرب والنقل لزنزانة انفرادية بالقوة، والسحل والصعق بالكهرباء في أماكن مختلفة وحساسة في الجسم، وربط اليدين من خلاف وتعليق الأرجل، ورمي البراز في الوجه وعصب العينين".
ومن بين أشكال التكدير الفردي أو الجماعي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، "الحرمان من التعيين (طعام السجن)، وقطع المياه لأيام، ومنع الزيارات لسنوات، تقليص وقت الزيارة ومحتوياتها من طعام ومستلزمات للحد الأدنى، منع دخول العلاج والملابس وتجريد الزنازين، بالإضافة إلى حلق الشعر عنوة والضرب الجماعي ومنع التريض والخروج من الزنازين وحبس أعداد كبيرة في زنازين مكدسة". ويجمع مركز النديم أخباراً نشرتها منصات إعلامية مستقلة مختلفة، وحسابات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، جميعها يرصد حالات من الانتهاك ضد المصريين من قتل وتعذيب وتكدير وإهمال طبي واختفاء قسري وعنف.