تراجع عدد الوفيات والإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الداخل الفلسطيني

16 مارس 2021
تحسن الوضع الوبائي في الداخل الفلسطيني بسبب التلقيح (أمير ليفي/ Getty)
+ الخط -

انحسر عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلدات العربية بالداخل الفلسطيني بالتزامن مع تلقي 81.7 في المائة من الفئة العمرية الأكبر من 50 سنة التطعيم، ومنذ بداية الأسبوع الحالي، تم تسجيل 11 حالة وفاة، ليبلغ الإجمالي 975 وفاة.

وكشفت لجنة الطوارئ الصحية لفلسطينيي الداخل في بيان أن "مجمل الإصابات بفيروس كورونا المسجلة، الثلاثاء، في البلدات العربية، بما لا يشمل المدن المختلطة، بلغ 126469 إصابة، من بينها 909 إصابات منذ بداية الأسبوع الحالي، لتبلغ نسبة الإصابات الجديدة في البلدات العربية 25.2 في المائة من مجمل الإصابات الجديدة المسجلة".

وأضاف البيان: "بلغ عدد من تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح في البلدات العربية 583046، بنسبة 41.2 في المائة من مجمل السكان، وانخفض عدد الحالات النشطة في البلدات العربية إلى 6610، بنسبة 20 في المائة من مجمل الحالات النشطة المسجلة، ويبلغ عدد الحالات الخطرة في البلدات العربية 152 حالة، من بينها 52 تخضع لأجهزة التنفس".

وقال مدير وحدة الطوارئ في مشفى رمبام، عزيز دراوشة، إن "الأرقام والمعطيات تؤكد أن نسبة المصابين انخفضت. في السابق كان مؤشر الإصابة يصل إلى 10 في المائة، وهو اليوم 0.70 في المائة، وهذه أرقام مشجعة. هناك متغير يلعب الدور الأساس في هذا التغيير، وهو التطعيم، ولا يوجد سبب آخر".

 

واستدرك دراوشة أن هذا لا يعني نهاية الجائحة، إذ "لا أحد يعلم كيف تتطور سلالات الفيروس، وربما بعد 6 أشهر يكون هناك تطعيم ثانٍ لمحاربة الطفرات الجديدة، والتي ربما تكون أشرس، فالفيروس ما زال جديداً، ولا يمكن توقع سلوكه".

المساهمون