بريطانيا: 56 سيدة وفتاة سافرن إلى سورية العام الماضي

12 يناير 2016
إحدى النشرات التحذيرية من السفر إلى سورية (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -

ذكرت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أن 56 سيدة وفتاة يعتقد أنهن غادرن بريطانيا في الطريق إلى سورية العام الماضي، كما كشفت عن فيلم يحثّ الأمهات على عدم الانتقال بأسرهن للعيش في منطقة صراع.

ويعتقد أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سورية، منذ نشوب الحرب الأهلية السورية، وبينهم كثيرون أرادوا الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وهناك حالات بارزة، من بينها ثلاث مراهقات من لندن يعتقد أنهن غادرن بريطانيا في طريقهن إلى سورية، في فبراير/شباط الماضي. كما قالت الشرطة، في يوليو/تموز، إن هناك مخاوف من انضمام عائلة مكونة من 12 شخصاً، هم ثلاث شقيقات وتسعة أطفال، إلى الدولة الإسلامية أيضا.

اقرأ أيضاً: 500 فتاة سافرن للانضمام لـ"تنظيم الدولة"

وأظهرت أرقام رسمية، أعلنت نهاية العام الماضي، أن عدد البريطانيين الذين اعتقلوا للاشتباه بهم في اتهامات الإرهاب ارتفع أكثر من الثلث، لأسباب، من بينها احتجاز المزيد من السيدات والفتيات.

وقالت هيلين بول، كبيرة المنسقين الوطنيين لمكافحة الإرهاب، إن المبادرة الأخيرة تهدف إلى تشجيع النساء والأمهات على منع أبنائهن من اتخاذ هذه الخطوة.

وتابعت "نحن قلقون للغاية بشأن أعداد الفتيات والشابات والأسر التي تتخذ قرار الذهاب إلى سورية، من دون دراية بالمخاطر التي يواجهنها عندما يصلن، وحقيقة أنهن لن يتمكنّ، على الأرجح أبدا، من العودة إلى عائلاتهن الحزينة".

اقرأ أيضاً: بريطانيات يلبين نداء "الجهاد"


ويعرض الفيلم الجديد حالة ثلاث أمهات سوريات لاجئات يتحدثن عن مصاعب الحياة في سورية، ويتساءلن عن السبب الذي يدفع أي امرأة إلى الانتقال مع أسرتها إلى منطقة صراع.

والفيلم جزء من حملة بدأت في أبريل/نيسان 2014، سعيا لاستخدام مسلمات في إثناء من يرغبن في السفر إلى سورية عن ذلك.

وقالت أنجيلا وليامز، مساعدة كبير مفتشي شرطة وست يوركشير "يظهر الفيلم أن الرسائل التي تنقل على وسائل التواصل الاجتماعي مضللة ولا تعكس حقيقة العيش في سورية".


اقرأ أيضاً: بريطانية تزوجت جهادياً أسترالياً يقاتل مع "داعش"
المساهمون