- في غزة، يكافح الناس لإيجاد الطعام في رمضان، حيث يعمل البرنامج على توفير 500 ألف وجبة إفطار يوميًا، بينما يعاني ثلث الأطفال دون عامين من سوء التغذية الحاد.
- القيود الإسرائيلية على إدخال المساعدات تسببت في شح الغذاء والدواء بغزة، مما أدى إلى مجاعة تهدد حياة الأطفال والمسنين، في ظل حصار مستمر منذ 17 عامًا وحرب مدمرة أخيرة.
حذر برنامج الأغذية العالمي، السبت، من أن "خطر الجوع لا يأخذ استراحة خلال رمضان، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتحمل العديد من العائلات وطأته طوال العام".
وأضاف البرنامج عبر منشور على منصة إكس، أنه "لا تزال التبرعات ضرورية لضمان استمرار العائلات في تلقي مساعدات برنامج الأغذية العالمي لتأمين وجبتها التالية".
🚨 الجوع لا يأخذ استراحة في #رمضان.
— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) March 16, 2024
تتحمل العديد من العائلات في منطقة #الشرق_الأوسط و #شمال_أفريقيا وطأة خطر الجوع طوال العام.
لا تزال التبرعات ضرورية لضمان استمرار العائلات في تلقي مساعدات برنامج الأغذية العالمي لمساعدتها على تأمين وجبتها التالية. pic.twitter.com/fdFi1n7VQQ
وفي منشور منفصل سلط الأغذية العالمي الضوء على الوضع بقطاع غزة قائلاً "يعد التجمع حول الطعام عادة أساسية في رمضان، لكن في غزة يكافح العديد من الأشخاص للعثور على شيء يأكلونه"، مردفا: "فرقنا تعمل على منح الطعام للمطابخ المجتمعية لإعداد 500 ألف وجبة إفطار للصائمين كل يوم".
الجوع وسوء التغذية في غزة
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، إن ثلث أطفال شماليّ غزة دون عامين يعانون سوء التغذية الحاد، مؤكدة أن "المجاعة تلوح في الأفق، ولا وقت لتضييعه".
وأوضحت الوكالة الأممية على منصة "إكس"، أن "سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة"، مضيفة: "يعاني طفل واحد من بين كل ثلاثة دون سنّ العامين في شمال غزة من سوء التغذية الحاد".
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)