أعلنت قوات الأمن الباكستانية، اليوم الأربعاء، اعتقال واحتجاز وترحيل عشرات اللاجئين الأفغان الذين يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية، بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لهم لمغادرة البلاد.
وذكرت الحكومة الباكستانية أن العملية الأخيرة تأتي ضمن حملة أوسع نطاقا تستهدف جميع الأجانب غير المسجلين أو غير حاملي الوثائق الرسمية، على الرغم من تأثيرها على حوالي مليوني أفغاني يقيمون في باكستان بدون وثائق.
وأثارت الحملة انتقادات واسعة من وكالات الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان والإدارة التي تقودها طالبان في أفغانستان.
وأكد وزير الداخلية الباكستاني أن عمليات الترحيل قد بدأت بالفعل.
وكتب وزير الداخلية المؤقت سارفراز بوغتي على موقع إكس، تويتر سابقاً: "اليوم، ودعنا 64 مواطنا أفغانيا بدأوا رحلة العودة إلى الوطن. هذا الإجراء هو شهادة على عزم باكستان على إعادة أي أفراد يقيمون في البلاد بدون وثائق".
وقالت السلطات إن عمليات التمشيط التي نفذتها، يوم الأربعاء، جرت في مدينتي كراتشي الساحلية وروالبندي وعدد من مناطق إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي وإقليم خيبر بختونخوا الشمالي الغربي المتاخم لأفغانستان.
وتنتهي، اليوم الأربعاء، المهلة التي حددتها الحكومة الباكستانية لحوالى 1.7 مليون أفغاني لمغادرة باكستان طوعاً أو التعرّض إلى التوقيف والترحيل، وذلك من أصل 3.7 ملايين لاجئ أفغاني تستضيفهم باكستان.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)