الهلال الأحمر الليبي: انتشال الجثث مستمر في درنة ومعظمها من البحر

21 سبتمبر 2023
من عمليات انتشال جثث ضحايا فيضانات درنة (ريكاردو غارثيا بيلانوبا/ فرانس برس)
+ الخط -

أفاد رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي عبد السلام الحاج، اليوم الخميس، بأنّ عمليات انتشال الجثث التي طمرتها أو جرفتها الفيضانات في مدينة درنة المنكوبة، شمال شرقي ليبيا، ما زالت متواصلة، وقد أشار إلى أنّها بمعظمها تتمّ في البحر.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال الحاج إنّ "الفرق المحلية والدولية مستمرّة في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الركام (في مدينة درنة)"، وإنّ "عمليات انتشال الجثث تُنفَّذ بمعظمها في البحر (الأبيض المتوسط) والبرك المائية".

لكنّ الحاج بيّن أنّ "عمليات الانتشال من البحر والبرك المائية تواجه تحديات كثيرة"، متحدّثاً عن مخلّفات كثيرة كانت السيول قد جرفتها، من بينها سيارات مدنية عالقة وسط البحر، لذلك يصعب تحديد موعد لانتهاء عمليات البحث والانتشال".

وفضّل الحاج عدم التطرّق إلى عدد الضحايا ولا إلى الجثث التي تمّ انتشالها، شارحاً أنّ هذا الأمر منوط بغرفة الطوارئ.

يُذكر أنّ ثمّة تضارباً في الأرقام المتعلقة بحصيلة الخسائر البشرية التي خلّفتها العاصفة دانيال في مدينة درنة الليبية.

وكانت العاصفة المتوسطية دانيال قد ضربت مناطق عدّة في شمال شرق ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، غير أنّ درنة هي الأكثر تضرّراً من جرّاء الفيضانات التي اجتاحتها وجرفت في طريقها أحياء بأكملها، مع سكّانها في حالات كثيرة.

تجدر الإشارة إلى أنّ متطوّعي الهلال الأحمر الليبي ينشطون في المدينة المنكوبة على مدار الساعة، من خلال مهام تختلف طبيعتها، غير أنّها تصبّ في سياق إنساني واحد يشيد به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون