قرر النائب العام المصري، السبت، فتح تحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، بناءً على البلاغ المقدم من أرملته سحر أحمد ضد طبيبه المعالج، شريف عباس، بتهمة الإهمال، وإعطائه أدوية غير مجدية، والتسبب في وفاته.
وقالت النيابة المصرية في بيان إن أرملة الإبراشي اتهمت طبيباً بالتسبب في وفاته، بأن أعطاه أقراصاً غير متداولة، مدعياً فعاليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها عن طريق علاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفي خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وأضافت أرملة الإبراشي في بلاغها أنه رغم ما أسفرت عنه نتائج فحوص المتوفي من وجود تليف بالرئتين، إلا أن الطبيب أصر على استمرار علاجه بذات الدواء الذي ادعى اختراعه، حتى تواصل الإعلامي الراحل مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة تليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى وافته المنية من جراء المضاعفات.
وأعربت نقابة أطباء مصر، في وقت سابق، عن رفضها إهانة الأطباء، مطالبة النائب العام بالتحقيق في ما نُشر بشأن اتهام أحد الأطباء بالتسبب في وفاة الإعلامي الراحل.
ودانت نقابة الأطباء تصريحات أرملة الإبراشي عبر وسائل الإعلام، والتي حملت اتهامات صريحة من دون أية أدلة لأحد الأطباء، وادعاء حدوث خطأ طبي كان السبب في الوفاة من دون أي سند قانوني أو برهان طبي، رغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ المزعومة، وإدانتها كلمات السب والقذف في حق أطباء مصر، بعد تصريحات أرملة الإبراشي، بوصفها الأطباء بأنهم "قتلة".