السويد تنفي ادعاءات خطف أجهزة الخدمة الاجتماعية أطفالاً مسلمين

11 فبراير 2022
أكدت أنّ الادعاءات تستهدف إثارة توترات ونشر الارتياب (Getty)
+ الخط -

نفت حكومة السويد، الجمعة، ادعاءات أفادت بأن أجهزة الخدمة الاجتماعية السويدية تختطف أطفالا مسلمين، وقالت إن هذه الاتهامات "زائفة ومضللة وتستهدف إثارة توترات ونشر الارتياب".

وشدّدت وزارة الخارجية السويدية في سلسلة من المنشورات على "تويتر" خُصّصت للردّ على ما أطلقت عليها "حملة التضليل"، على أن الأخصائيين الاجتماعيين يحتاجون إلى أمر محكمة لإبعاد أطفال عن آبائهم دون موافقة.

وقالت الوزارة في المنشورات، إنّه "في حالة حدوث ذلك، فإن فرضية العمل تتمثل في أنه سيتم لم شمل الطفل بوالديه. كل هذا يتم تحت رعاية وإشراف مهنيين مدربين". 

وأضافت أن أي قرار تتخذه أجهزة الخدمة الاجتماعية "بما يتضمن حالات يتم فيها فصل الطفل مؤقتا عن والديه، يضع دائما سلامة ورفاه الطفل في المقام الأول".

جرى تداول مزاعم اختطاف السلطات السويدية للأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية في الأسابيع الأخيرة. 

وقالت هيئة الدفاع النفسي السويدية، والتي تأسست لمواجهة المعلومات المضللة، إن المزاعم يمكن إرجاعها إلى موقع إلكتروني يصدر باللغة العربية كان من أنشأه عبّر عن دعمه تنظيم داعش.

وورد في بعض الادعاءات، والتي نشرت باللغة الإنكليزية، أن الأطفال يتم تسليمهم إلى أسر حاضنة غير مسلمة ويجبرون على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول.

وفي السياق، قال ميكائيل توفيسون، رئيس عمليات الهيئة، للإذاعة السويدية العامة، إن الهدف من الحملة هو "خلق صورة سلبية عن السويد".

وصرح وزير الهجرة والاندماج أندرس يغمان، لقناة "تي في 4" التلفزيونية، إن "الأكاذيب يجب أن تواجه بالحقائق". وأضاف أن المسلمين والأئمة في السويد ينأون بأنفسهم عن هذه الدعاية والمعلومات المضللة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون