السعودية تسمح للوافدين ممن تلقّوا لقاح "سبوتنيك-في" بدخول أراضيها.. تمكين المسلمين من الحجّ

05 ديسمبر 2021
الموافقة على سبوتنيك-في تسمح للمسلمين في روسيا بأداء الحج والعمرة (Getty)
+ الخط -

سمحت السعودية بدخول الوافدين الذين تلقّوا لقاح سبوتنيك-في الروسي إلى أراضيها، في خطوة من شأنها تمكين المسلمين من أداء مناسك العمرة والحج، وفق ما أعلنت، الأحد، الجهة المطوّرة للقاح.

وجاء في بيان للصندوق الروسي للاستثمار المباشر الذي موّل إنتاج لقاح سبوتنيك-في، أن "المملكة العربية السعودية أعطت موافقتها على دخول أفراد تلقوا لقاح سبوتنيك-في الروسي إلى أراضيها، اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2022".

واعتبر الصندوق أن القرار "سوف يمكّن مسلمين من كل أنحاء العالم ممن تلقوا لقاح سبوتنيك-في من أداء مناسك الحج والعمرة" في مكة والمدينة.

لكن سيتعيّن على السياح الأجانب الذين تلقوا لقاح سبوتنيك-في أن يخضعوا لحجر لمدة 48 ساعة ولفحص "بي.سي.آر".

وبخطوتها هذه، تحذو السعودية حذو أكثر من مائة دولة تسمح بدخول الملقّحين بسبوتنيك-في، وفق الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، الذي أوضح أن 15 دولة فقط، بينها الولايات المتحدة، تطلب من الوافدين تلقّي لقاحات غير سبوتنيك.

ويمكن أن يشكل الحج مصدرا لتفشي الوباء، نظرا لاحتشاد ملايين الحجاج في الأماكن المقدسة.

وللعام الثاني، أجبر تفشي فيروس كورونا السلطات السعودية على تقليص عدد الحجاج بشكل كبير، وهذا العام اقتصر عدد الحجاج على 60 ألفا من المواطنين والمقيمين الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات.

ومنذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019، أودى الفيروس بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 549912 حالة.
وأضافت الوزارة، أنه تم تسجيل حالتي وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات في السعودية جراء الإصابة بالفيروس إلى 8844 حالة.
كما أشارت إلى شفاء 45 حالة من الفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 539056.

وكانت روسيا قد وافقت، في آب/أغسطس 2020، على استخدام لقاحها سبوتنيك-في. علما أن التجارب السريرية واسعة النطاق لم تكن قد أنجزت، مما أثار مخاوف خبراء إزاء سرعة الترخيص المعطى له.

لكن مذّاك اعتُبر اللقاح آمنا وذا فاعلية تتخطى 90 بالمائة، في تقرير نشرته صحيفة ذا لانسيت الطبية.

إلا أن اللقاح الروسي لم ينل إلى الآن مصادقة منظمة الصحة العالمية أو السلطات الطبية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

المساهمون