الحكومة الجزائرية تتعهد بإصلاح القطاع الصحي ووقف هجرة الأطباء

08 يناير 2022
أزمات متكررة في مستشفيات الجزائر (العربي الجديد)
+ الخط -

تعهد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن بن عبد الرحمان، بإطلاق إصلاحات عميقة في القطاع الصحي لمعالجة الخلل القائم عبر تحديث المنظومة، والاعتماد على أدوات للتخطيط والتقييم، ومراقبة التسيير المالي والإداري. 

وأكد بن عبد الرحمان، خلال مؤتمر "عصرنة المنظومة الصحية"، اليوم السبت، أنّ "المواطن لم يعد بحاجة لسماع نظريات وتوصيات سمعها كثيراً من قبل، بل هو بحاجة إلى ظروف علاج جيدة، ولا بد من تغيير المنظومة الصحية بعيداً عن المحسوبية".

ويعاني النظام الصحي في الجزائر من ضعف الخدمات، ونقص الأطباء والتجهيزات على الرغم من حجم الإنفاق المخصص له، ويجد مواطنون صعوبات في الحصول على سرير داخل بعض المستشفيات، والتي ترفض استقبال المرضى بحجة عدم توفر الأماكن.

وطالب رئيس الحكومة الجزائرية بوضع حد لهجرة الكفاءات الطبية عبر توفير الظروف المناسبة للعمل، فضلاً عن تقليل العلاج في الخارج الذي يكلف الدولة أموالاً باهظة، مضيفاً أنّ "الجامعة الجزائرية تمتلك مستوى تدريب راقياً، وهناك إنجازات يقوم بها أطباء جزائريون في الخارج".

وكشف تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي (حكومي) أنّ أكثر من 12 ألف طبيب غادروا الجزائر خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أغلبهم إلى فرنسا وبلجيكا وسويسرا.

وأقرت الجمعية الجزائرية لطب الأمراض العقلية بأنّ 10 من أعضائها يغادرون البلاد سنوياً من مجموع مائة طبيب يتم تخريجهم كل عام، وأرجعت الأسباب إلى مشاكل مهنية ووظيفية لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من حلّها.

المساهمون