- زامبيا وملاوي تعلنان حالة الكارثة الوطنية، وظاهرة "إل نينو" تزيد من مخاطر الأمن الغذائي، مما يؤثر بشكل خاص على الأفراد الأكثر ضعفاً وأفقر بلدان العالم.
- برنامج الأغذية العالمي يسعى لمساعدة 2.7 مليون شخص في زيمبابوي، بينما يونيسف تقدر أن نحو 9 ملايين شخص في ملاوي وأكثر من 6 ملايين في زامبيا بحاجة لمساعدات بسبب الجفاف.
تركت موجة جفاف جديدة ملايين الأشخاص يواجهون الجوع في دول الجنوب الأفريقي التي تعاني بسبب الطقس الحارّ الذي يقول العلماء إنه أصبح أكثر تواتراً وضرراً.
ويقدّر نظام الإنذار المبكر بالمجاعة التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أن 20 مليون شخص سيحتاجون إلى إغاثة غذائية في الجنوب الأفريقي في عام 2025. والعديد منهم ببساطة قد لا يحصلون عليها.
هذا الوضع يؤثر بشكل خاص في أفقر بلدان العالم، وكذلك في الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم.
قبل بضعة أشهر فقط، تعرضت المنطقة لعواصف استوائية وفيضانات قاتلة. وأعلنت زامبيا وملاوي حالة الكارثة الوطنية بسبب الجفاف. وقد تكون زيمبابوي على وشك القيام بالأمر نفسه.
وإلى جانب الجفاف واسع النطاق، فإن ظاهرة "إل نينو" المناخية التي عاودت الظهور في منتصف عام 2023 تشكل خطراً متزايداً على الأمن الغذائي في الجنوب الأفريقي.
في موقع لتوزيع المواد الغذائية بعمق أرياف زيمبابوي، قدمت فرق الإغاثة أخيراً مساعدات لنحو 2000 شخص.
ويهدف ويسعى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خلال توزيع المواد الغذائية، وهو جزء من برنامج تموله وكالة المعونة الأميركية، لمساعدة نحو 2.7 مليون شخص في المناطق الريفية في زيمبابوي، وهم مهددون بالجوع بسبب الجفاف.
ووفقاً لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن ما يقدَّر بنحو 9 ملايين شخص -نصفهم من الأطفال- بحاجة إلى مساعدات في ملاوي، وأكثر من 6 ملايين شخص في زامبيا -منهم 3 ملايين طفل- تأثروا بالجفاف. ويمثل هذا ما يقرب من نصف سكان ملاوي و30 بالمائة من سكان زامبيا على الترتيب.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)