استمع إلى الملخص
- منذ بداية العام، قُتل 19 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين في اقتتالات عشائرية في أرياف الرقة، مع تزايد الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي.
- توفيت طفلتان غرقاً أثناء السباحة في بحيرة ميدانكي بريف عفرين، شمالي حلب، وأُصيب والداهما بحالة اختناق أثناء محاولتهما إنقاذهما.
قُتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون من جراء الاقتتالات العشائرية بين أبناء العمومة في ريف محافظة الرقة الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، شمال شرق سورية.
وقالت مصادر محلية من أبناء محافظة الرقة لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة أشخاص قُتلوا اليوم الجمعة، وهم محمد إسماعيل أحمد الحمادة، وخضر أحمد الحمادة، جاسم أحمد الحمادة، كما أصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، من جراء اندلاع اقتتال عنيف بين أبناء عمومة من عشيرة "البريج" في ناحية الكرامة بريف محافظة الرقة الشرقي، شمال شرق سورية.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف كان على قطعة أرض، إذ تزامن مع توجيه نداءات لوجهاء عشائر المنطقة بالتدخل لوقف النزاع، دون أي تدخل من "قسد" لوقف الاقتتالات العشائرية في المنطقة.
الاقتتالات العشائرية تتمدد في سورية
من جهة أخرى، توفيت طفلتان، الجمعة، نتيجة غرقهما أثناء السباحة في إحدى البحيرات المائية في ريف مدينة عفرين، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة غصن الزيتون، شمالي محافظة حلب، شمال سورية.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن طفلتين شقيقتين توفيتا غرقاً أثناء السباحة في بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي محافظة حلب، كما أُصيب والداهما بحالة اختناق أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلتين صباح اليوم، مؤكدةً أن فرقها انتشلت جثمان إحدى الطفلتين، فيما جرى انتشال الطفلة الثانية من قبل المدنيين في المكان. ونقلت الفرق جثماني الطفلتين وأسعفت والدهما ووالدتهما إلى مشفى مدينة عفرين العام.