الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح منذ الانقلاب في ميانمار

01 يونيو 2022
هاربون من انقلاب ميانمار في مخيّم عند الحدود مع تايلاند (شايوات سوببراسوم/ Getty)
+ الخط -

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الأربعاء، من أنّ ميانمار التي تشهد أعمال عنف منذ انقلاب العام الماضي، يواجه فيها اليوم أكثر من مليون نازح تهديدات بتفاقم أوضاعهم مع اقتراب موسم الرياح الموسمية.

وقد أرغمت أعمال العنف اليومية في البلاد، مذ استولى الجيش على السلطة مطيحاً الزعيمة أونغ سان سو تشي في الأوّل من فبراير/ شباط 2021، ما لا يقلّ عن 700 ألف شخص على النزوح، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة. ويُضاف هذا العدد إلى 346 ألف شخص أُجبروا على الفرار قبل الانقلاب، بسبب النزاعات مع جماعات متمرّدة عرقية في المناطق الحدودية مع الصين وتايلاند، وبعد الانتهاكات التي استهدفت الروهينغا المسلمين في عام 2017.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنّ أكثر من 12 ألف منزل أُحرقت أو دُمّرت منذ الانقلابـ وقد يكون اقتراب موسم الرياح الموسمية مع أمطاره الغزيرة "فظيعاً" بالنسبة إلى الذين يعيشون في مخيمات النازحين.

وكان أكثر من 30 ألفاً من هؤلاء النازحين يعيشون في منطقة ساغينغ (شمال غرب) المتاخمة للهند حيث تدور اشتباكات بانتظام بين المجلس العسكري والمقاتلين. وقطع المجلس العسكري الإنترنت عملياً في المنطقة وفرض قيوداً على إمدادات الأرزّ والبنزين والأدوية. كذلك تخضع منطقة ماغوي الواقعة في الجنوب لقيود، و"تشير المعلومات إلى حاجة ماسة إلى الخدمات الصحية والغذاء ووسائل الإيواء في هذه المناطق"، وفقاً للأمم المتحدة.

قضايا وناس
التحديثات الحية

من جهتها ندّدت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، بـ"موجة جديدة من جرائم الحرب وربّما الجرائم ضدّ الإنسانية" في ميانمار، حيث كثّف المجلس العسكري الغارات الجوية ونيران المدفعية ضدّ المدنيين.

وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار منذ الانقلاب العسكري، إذ تهدّد التوترات باستمرار بالتحوّل إلى اشتباكات مباشرة وأعمال عنف يومية، في حين تعثّرت الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلّ.

(فرانس برس)

المساهمون