علق الأسير الفلسطيني حسن شوكة، مساء السبت، إضرابه عن الطعام بعد 13 يومًا على بدء الإضراب، وجرى نقله من زنازين سجن "عوفر" إلى سجن "ريمون" الإسرائيلي، بعد إعلانه تعليق الإضراب.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إنّ "الأسير حسن شوكة، من بيت لحم، تعرض لعمليات اعتقال عديدة جلّها كان فيها رهن الاعتقال الإداري، ونفّذ عدة إضرابات عن الطعام سابقًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجددّا خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد مطارده استمرت نحو شهر، وخلال ذلك تعرضت عائلته للتنكيل والاعتقال، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ مجددًا لمدة ستة شهور، حيث عانى خلال الإضراب من أوضاع صحية صعبة".
وبعد تعليق الأسير حسن شوكة إضرابه، بقي ستة أسرى يخوضون الإضراب عن الطعام، وهم: كايد الفسفوس وهو مضرب منذ 80 يومًا، ومقداد القواسمة وهو مضرب منذ 73 يومًا، وعلاء الأعرج المضرب منذ 56 يومًا، وهشام أبو هواش المضرب منذ 47 يومًا، ورايق بشارات المضرب منذ 42 يومًا، وشادي أبو عكر المضرب منذ 39 يومًا.
وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، جاد قضماني، السبت، بأن الادعاء العام الإسرائيلي قدم لائحة اتهام ضد الأسير الفتى الجريح باسل شوامرة (17 سنة)، والذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن في محطة الحافلات المركزية بالقدس قبل أكثر من أسبوعين، وقال قضماني: "الاحتلال لفق للأسير شوامرة عدة تهم، منها الشروع بالقتل، والانتماء إلى منظمة إرهابية، والتحريض على الإرهاب، وفق ما جاء في اللائحة".
وأصيب الأسير شوامرة بجروح متوسطة من جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطة الاحتلال، وهو يقبع حالياً في عيادة سجن الرملة.