الأسرى الفلسطينيون يتعرضون لقمع واسع في سجن نفحة

21 ديسمبر 2021
اعتداء على الأسرى في سجن نفحة الإسرائيلي (ليور ميزهاري/ Getty)
+ الخط -

أكّد "نادي الأسير" الفلسطيني، الثلاثاء، أنّ عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في "سجن نفحة"، الليلة الماضية، إذ تم إخراج الأسرى من قسم 12 إلى ساحة السّجن "الفورة"، وتكبيلهم، وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وعزل مجموعة أخرى.

وأوضح "نادي الأسير"، في بيان، أنّ "بين من تم الاعتداء عليهم الأسير يوسف المبحوح من غزة، والذي واجه أحد السّجانين رداً على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين تم نقلهم إلى عيادة السجن، من دون معرفة تفاصيل أخرى، إذ تفرض إدارة السجون عزلاً مضاعفاً على الأسرى في السجن، كما تم نقل وعزل مجموعة من الأسرى، وعرف منهم كل من يوسف مسعود، وأشرف الزغير، ومنير مرعي، ومحمد عرمان، ومحمود رضوان، وعمر الشريف، من دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها".

ولفت البيان إلى أنّه لا تتوفر تفاصيل حول مصير الأسرى في سجن "نفحة"، وتحديداً أسرى قسم 12، وطالب كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل لطمأنة عائلات الأسرى، والإطلاع على أوضاعهم، وحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسرى.

يُشار إلى أنّ إدارة السجون الإسرائيلية صعّدت عمليات القمع منذ عام 2019، وسُجلت أعنفها في سجون "النقب" و"عوفر" و"ريمون"، ومنذ مطلع العام الجاري، استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات القمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.

وأكد "نادي الأسير" الفلسطيني أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسيرات الثلاث شروق دويات، ومرح بكير، ومنى قعدان إلى سجن "الدامون"، إلا أنها أبقت على عزلهن، ولم تعدهن حتّى الآن إلى غرفهن، مشيراً إلى أن خطوات احتجاجية جديدة سيعلن عنها الأسرى رفضاً لذلك. 

ومساء أمس الإثنين، أعلنت مؤسسات حقوقية فلسطينية التوصل إلى تفاهمات مع إدارة سجون الاحتلال لإنهاء قضية عزل الأسيرات.