أقرّت لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم الأردنية تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021/2022 للطلبة في المدارس ذات البرنامج الوطني، للصفوف من الروضة وحتى الصف الحادي عشر، إلى 20 فبراير/ شباط المقبل.
وأوضحت الوزارة، في بيان الأحد، أن هذا القرار يأتي نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا في الأردن والعالم، حيث كان من المقرر أن يبدأ دوام الفصل الثاني مع بداية فبراير/ شباط.
واستثنت الوزارة الصف الثاني عشر (التوجيهي) ليبدأ في موعده المجدول، الأول من فبراير/ شباط. وفيما يخص المدارس ذات البرامج الدولية؛ يترك لها حرية الاختيار بين الالتزام ببرنامج المدارس الوطنية من حيث موعد بدء وانتهاء الفصل، أو البدء بالتعليم عن بعد وفق التقويم المدرسي الخاص بها حتى 20 فبراير/ شباط 2022، ومن ثم الانتظام بالتعليم الوجاهي.
وأعلنت وزارة الصحة، السبت، تسجيل 15 وفاة و2387 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 12974 وفاة وإلى 1097474 إصابة، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة له 8.83%.
وتوقّعت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة رائدة القطب، السبت، أن تكون الموجة الوبائية الرابعة التي دخلها الأردن "سريعة" نتيجة الانتشار السريع لأوميكرون مقارنة مع المتحورات الأخرى من فيروس كورونا.
وأظهر استقصاء وبائي أجرته وزارة الصحة أخيراً، شمل حوالي ألف مصاب بالمتحور أوميكرون، أن حوالي 68% من المصابين كانوا في الفئة العمرية من 20-40 عاماً موزعة بالتساوي تقريباً بين الذكور والإناث.
وقررت وزارة الصحة الأردنية، بناء على توصية اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، خفض مدة عزل مرضى كورونا اعتباراً من الخميس 13 كانون الثاني/يناير الحالي لتُصبح لمدة 7 أيام للمرضى الذين لا يعانون من أعراض مرضية، وتخفض أيضاً مدة عزل مرضى كورونا 10 أيام للمرضى الذين يعانون من أعراض مرضية، تحديداً ارتفاع درجة الحرارة، على أن يكون آخر 24 ساعة بدون أعراض (حرارة).
وحول مبررات القرار، أوضح مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، في تصريح صحافي، أن التغيير مبرر علمياً، وذلك لأن مدة حضانة متحور أوميكرون، المنتشر بنسبة 33% من الإصابات المسجلة في المملكة، أقل، ومدة المرض والشفاء أقل من المتحور "دلتا"، وتصل إلى 5 أيام.
وتوقع البلبيسي أن يصيب متحور أوميكرون أعداداً كبيرة من الناس، ما سيؤثر على الوضع الاقتصادي والتشغيلي، لا سيما أن القرار يعزز استمرار عجلة الحياة الاقتصادية، وبين أن عدة دول حول العالم اتخذت قرارات بتخفيض مدة العزل.