اختتمت، اليوم الخميس، أعمال النسخة الأولى من مؤتمر المرأة والقيادة، الذي نظمته جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بجلسة لبناء شبكة علاقات من المتخصصين في مجال التعليم العالي الذين يدعمون المرأة في تقلد مناصب قيادية.
ومثل هذا المؤتمر نقطة انطلاق أساسية نحو تمكين المرأة لتولي مناصب قيادية، وفقاً للدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي أكد الحاجة إلى المزيد من الجهود والمبادرات في هذا الصدد.
شاركت لويجيا إنجاني، مفوض مكتب معايير العمل في مركز قطر للمال في فعاليات مؤتمر المرأة والقيادة 2022.
— Qatar Financial Centre (@QFCAuthority) September 21, 2022
وقد ناقش المؤتمر الذي استمر لمدة 3 أيام سبل دعم أعضاء هيئة التدريس والموظفات والطالبات في مجال التعليم العالي والعمل على تدريبهن على تولي مناصب قيادية وصقل مواهبهن. pic.twitter.com/3vEW7HmMJS
وعبر تريك عن أمله أن تؤدي المناقشات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية إلى تحويل النظرة للقضايا المتعلقة بتمكين المرأة، كي تكون ركيزة لبناء مجتمع أكثر دعمًا للمرأة في التعليم العالي في قطر.
من جانبها، شددت الدكتورة آنيت فنسنت، العميدة المشاركة للتنوع والمناخ بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، على أهمية إنشاء كيانات مجتمعية، مؤكدة فوائد الإرشاد في توجيه الطلاب، وأهميته للمهنيين الشباب الذين هم بصدد بناء مسارهم المهني في مجال التعليم العالي.
وأضافت أن أهم نتائج المؤتمر تتمثل في شبكة العلاقات والشراكات التي أنشئت، مشيرة إلى أن مؤتمر المرأة والقيادة يرسي الأساس لازدهار النساء في المناصب القيادية.
وتابعت فنسنت أن جامعة كارنيجي ميلون في قطر تتحدث صراحة عن قضايا التنوع والشمول والمساواة بطريقة مدروسة وبناءة، وأن مثل هذا المؤتمر يفتح باب النقاش والتعاون وتبادل الخبرات أمام العاملين في المدينة التعليمية.
وخلال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، أقيمت جلسات للتعريف بقادة الفكر في قطر، وبناء شبكة علاقات بين النساء العاملات في مجال التعليم العالي.
ثم انتقلت النقاشات إلى قضية مناصرة القيادات النسائية، ودور التكاتف الذكوري. ودعت النقاشات الختامية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم المرأة في سعيها للارتقاء بمسيرتها في التعليم العالي.