ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة تظهر في صور جديدة من إسبانيا

22 يونيو 2021
الصورة الحديثة التي ظهرت فيها (إنستغرام)
+ الخط -

ظهرت ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة في صورة جديدة نُشرت على حساب في تطبيق "إنستغرام"، وهي في مطار إسباني الإثنين، ويأتي ذلك بعد مطالبة الأمم المتحدة بدليل يثبت أنها على قيد الحياة.

الصورة التي نُشرت على حساب في موقع إنستغرام، يوم الأحد، تعود لسيونيد تيلور، وقد وصفت بأنها "عضو سابق في البحرية البريطانية"، والتقطت في مطار "أدولفو سواريز مدريد باراخاس"، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

بدورها أكدت  صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أنّ "هذه هي المرة الأولى التي تُلتَقط صورة للأميرة لطيفة خارج دبي"، مشيرة إلى أن الصورة تُظهرها في مطار مدريد الرئيسي.

وعلقت صاحبة الحساب تيلور قائلة: "عطلة أوروبية رائعة مع لطيفة. نستمتع بالاستكشاف!".

وردت تيلور على سؤال عن الشيخة لطيفة قائلة: "إنها رائعة"، في حين أن وكالة "أسوشييتد برس" لفتت إلى أن العضو السابق في البحرية البريطانية لم ترد على مكالماتها الهاتفية، والأمر ذاته حصل مع سفارتي الإمارات في لندن ومدريد، وكذلك المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وكانت السيدة البريطانية ذاتها قد نشرت في مايو/أيار الماضي صورا للشيخة لطيفة في مركزين تجاريين بدبي.

وأشارت وكالة "أسوشييتد برس" إلى أن هذه الصور تتناقض مع "دعوة خبراء في الأمم المتحدة ونشطاء حقوقيين لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، إلى تقديم معلومات عن ابنته".

من جهته، قال المحامي ديفيد هيغ الذي أطلق حملة للمطالبة بالكشف عن مصير الشيخة لطيفة، في بيان عقب نشر الصورة الأخيرة لها في المطار "إننا سعداء لرؤية لطيفة تحمل جواز سفر على ما يبدو، وتسافر وتتمتع بدرجة متزايدة من الحرية، فهذه خطوات إيجابية للغاية".

وأضاف أنّ الشيخة لطيفة "اتّصلت مباشرة بالعديد من أفراد فريق الحملة"، وأن الحملة قرّرت "في الوقت الحالي وقف جميع أنشطتها"، وفقا لما نقلت عنه "رويترز".

وكان خبراء أمميون ونشطاء حقوقيون، قد دعوا حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تقديم معلومات عن صحة وسلامة ابنته، التي اتهمته بسنوات من الانتهاكات، مما دفعها إلى محاولة الفرار في عام 2018.
ونفى الشيخ مرارًا جميع مزاعم إساءة معاملة لطيفة، على الرغم من أن محكمة الأسرة في المملكة المتحدة وجدت في حكم صدر في مارس/آذار 2020 أنها اختطفت قبالة سواحل الهند في مارس 2018 بعد محاولتها الفرار من دبي على متن يخت. بعد ذلك احتُجزت رهن الإقامة الجبرية في ظروف "تشبه السجن".

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد طلبت الدليل في فبراير/شباط بعدما بثّت شبكة "بي بي سي" تسجيلا مصوّرا للطيفة قالت فيه إنّها محتجزة وتخشى على حياتها.

وفي شباط/فبراير، قالت سفارة دولة الإمارات في لندن إنّ الشيخة لطيفة "تتلقى العلاج في منزلها" وأن "وضعها إلى تحسن"، مضيفة "نأمل في أن تستأنف النشاطات العامة في الوقت المناسب".

 

المساهمون