إصابات كورونا بين الأسرى الفلسطينيين ترتفع إلى 190
سُجلت إصابة جديدة بفيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين بسجن "النقب الصحراوي"، الأحد، ليرتفع عدد الإصابات في السجن الإسرائيلي إلى 50 إصابة، وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن "استمرار ظهور إصابات جديدة بين الأسرى يؤكد مجددًا أن مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إبلاغ الأسرى بنتائج العينات، ساهمت في تزايد عدد الإصابات".
وأوضح النادي أن الإصابات في سجن "النقب" محصورة في قسمي 3، و10، إلا أن بقاء مخاطر نقل عدوى الفيروس إلى الأقسام الأخرى قائمة، طالما ظهرت إصابات جديدة بين صفوف الأسرى.
وأشار نادي الأسير إلى أن جميع الأسرى المصابين جرى نقلهم إلى قسم 8 في سجن "ريمون"، وهو القسم الذي خصصته إدارة سجون الاحتلال لعزل الأسرى المصابين بفيروس كورونا.
يذكر أن عدد الإصابات بين الأسرى منذ انتشار الوباء وصل حتى الآن إلى 190 إصابة، وكان معظمها في سجن "جلبوع" في نوفمبر/تشرين الثاني، وحوّلت إدارة سجون الاحتلال الوباء طوال هذه المدة إلى أداة قمع وتنكيل عبر عدة أدوات، لا سيما عملية العزل المُضاعف التي يواجهها الأسرى.
وشدد نادي الأسير على ضرورة الضغط على الاحتلال لتوفير اللقاح للأسرى، وأن يتم إعطاء اللقاح بإشراف طرف ثالث محايد، خاصة مع استمرار عمليات التحريض على الأسرى، ومن أعلى المستويات في حكومة الاحتلال.
وطالب النادي جهات الاختصاص الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بمضاعفة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وعددهم يقارب 700 أسير، منهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى كبار السّن؛ وضمان إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى تتناسب مع بنية السجون الخاصة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، تسجيل 699 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينها 232 إصابة في قطاع غزة، وتسجيل 20 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليبلغ الإجمالي 165967 إصابة، في حين يقبع في غرف العناية المكثفة 98 مصابا، منهم 22 على أجهزة التنفس الاصطناعي، لتبلغ نسبة التعافي 89.2 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 9.7 في المائة، ونسبة الوفيات 1.1 في المائة من مجمل الإصابات.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان الليلة الماضية، على أن من "واجبات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، توفير لقاحات ضد كورونا للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي توفر فيه هذه اللقاحات لمواطنيها".
ودعت الوزارة "المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لتحمل مسؤولياتها وخاصة المادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة"، وأضافت أن هذه المادة تنص على أنه "على قوة الاحتلال واجب ضمان اعتماد وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، وشراء وتوزيع اللقاحات على أبناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلالها العسكري الذي طال أمده، وكذلك تقديمه إلى أسرانا البواسل في سجون الاحتلال".
وتفرض الحكومة إغلاقا جزئيا من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا من الأحد إلى الخميس، وتمنع إقامة حفلات الزفاف وسرادقات العزاء.
