إخلاء سبيل الطبيب المصري الشاب أحمد صفوت
أعلنت النقابة العامة للأطباء في مصر، الأحد، إخلاء سبيل الطبيب الشاب أحمد صفوت إبراهيم، عضو مجلس النقابة الفرعية في القاهرة، بعد نحو خمسة أشهر من اعتقاله تعسفياً، وحبسه على ذمة التحقيق في القضية رقم 535 لسنة 2020 أمن دولة عليا، بدعوى اتهامه بـ"الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون"، "نشر أخبار كاذبة" و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
وألقي القبض على صفوت في يونيو/ حزيران الماضي، وظل مختفياً قسرياً بواسطة أجهزة الأمن لمدة يومين، إلى أن تم التحقيق معه من دون محام، أمام نيابة أمن الدولة التي أصدرت قرارها بحبسه بالاتهامات نفسها الموجهة للطبيب في مستشفى المطرية التعليمي، إبراهيم بديوي، بسبب نشر آراء معارضة لسياسات وزارة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سبل احتواء أزمة تفشي فيروس كورونا.
ويعد صفوت أحد الوجوه النقابية البارزة في ملف شباب الأطباء، ومسؤولاً عن تنظيم فعاليات نقابية عدة، بصفته عضواً متطوعاً في لجنة الشباب بالنقابة العامة للأطباء. وطالبت النقابة النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق بـ"الإفراج الفوري عن عدد من الأطباء الذين اعتقلوا، جراء إبداء آرائهم بشأن أزمة فيروس كورونا، بالمخالفة لقانون النقابة الذي حظر محاسبة العضو بسبب نشاطه النقابي".
وحسب منظمات حقوقية، فإن عشرة أطباء اعتقلوا على الأقل، منذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مصر، في إطار سياسة تكميم الأفواه، التي تنتهجها السلطات المصرية، إزاء كل من ينتقد أو يتحدث عن النظام الصحي المتردي في البلاد.
وكانت لجنة الشكاوى في النقابة العامة للأطباء، تلقت شكوى رسمية من أسرة صفوت، تطلب فيها دعم النقابة لمعرفة مكانه، وسبب احتجازه، وضمان سلامته.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
