إخطار الأمير أندرو بشكوى الاعتداء الجنسي المقدمة ضده في نيويورك

11 سبتمبر 2021
كرر الأمير أندرو نفي تهم الاعتداء الجنسي (Getty)
+ الخط -

أُبلغ الأمير أندرو منذ فترة في منزله في لندن، بالشكوى المقدّمة ضدّه في نيويورك، من أميركية تتّهمه بالاعتداء جنسيا عليها عندما كانت قاصرة بمساعدة الخبير المالي جيفري إبستين، والذي عُثر عليه مشنوقا في السجن، وفق مستندات قضائية أميركية.

وجاء في وثائق أن نسخة من الشكوى سُلّمت في غياب الأمير، في السابع والعشرين من أغسطس/آب، إلى مقرّ إقامته في قصر ويندسور الملكي. وكشفت مستندات أخرى أنه من المقرّر إقامة جلسة أولى إجرائية ليس دوق يورك ملزما بحضورها، الإثنين، في سياق القضيّة المحرجة للعائلة الملكية البريطانية.

ولم يرغب المكتب الإعلامي للأمير أندرو، المعروف عنه أنه "الابن المفضّل" للملكة إليزابيث الثانية، التعليق على هذه المسألة.

وكشفت فيرجينيا جوفري في الشكوى التي قدّمتها إلى محكمة فدرالية في مانهاتن، في 9 أغسطس، أن دوق يورك هو "أحد الرجال النافذين" الذين "سُلمت إليهم لأغراض جنسية" عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتبارا من سنّ السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتُهم بها الخبير المالي جيفري إبستين، وسُجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.

ويُتّهم الأمير أندرو الذي رفض سابقا هذه الادعاءات، في الشكوى بـ"الاعتداء الجنسي" على جوفري التي كانت آنذاك قاصرة، في ثلاث مناسبات، الأولى في لندن عند امرأة مقرّبة من إبستين، هي غيلاين ماكسويل، وفي دارين يملكهما رجل الأعمال في نيويورك والجزر العذراء.

وكان الأمير أندرو البالغ حاليا 61 سنة، نفى "بشكل قاطع" هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع "بي بي سي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وشكّك خصوصا في صحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل التي لا تزال مسجونة في قضيّة إبستين.

وعلى رغم نفيه المتكرر للاتهامات، فإن صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات، وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة.

وتشكّل هذه القضيّة أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة أزمات العائلة الملكية البريطانية التي اهتزّت إثر تخلّي الأمير هاري وزوجته ميغن عن التزاماتهما الملكية، وانتقالهما للعيش في كاليفورنيا، إضافة إلى الاتهامات بالعنصرية التي وجهاها في داخل العائلة.

(فرانس برس)

المساهمون