أعلنت سلطات غواتيمالا أنها أجلت أكثر من ألف شخص من سكان خمس قرى مجاورة لبركان فويغو القريب من العاصمة والأنشط في أميركا الوسطى، بسبب ثورانه.
وبدأ ثوران البركان، صباح الخميس، مع انبعاث سحب من الدخان الكثيف والرماد فوق مزارع وبلدات قريبة من سفح البركان، ما أثار قلقا على سلامة سكانها.
This is looking really bad now!
— Volcaholic 🇰🇪 🇬🇧 🌋 (@volcaholic1) May 4, 2023
🌋👀😱
Speed X15
Clipped from Crelosa livestream on YT #Fuego #volcano #volcan #Guatemala pic.twitter.com/LRImIlnVbs
وقال أوسكار كوسيو، المسؤول في مركز إدارة الكوارث (كونريد)، في مؤتمر صحافي، إنه تم إجلاء 1054 شخصا يعيشون في خمس قرى.
وأوضح مركز إدارة الكوارث أن البركان المسمى فويغو (حريق بالإسبانية)، يطلق "حمما بركانية" - مزيج حار من الغاز والرماد والصخور - "تنحدر بسرعة كبيرة على جوانب الجبل البركاني".
وبلغ ارتفاع عمود الرماد المنبعث من البركان حوالى ستة آلاف متر عن سطح البحر.
📹 Hundreds of residents were evacuated and about 100,000 are facing risks from ash clouds as #Guatemala’s Volcano of Fire spews rock and ash toward an area devastated by a deadly 2017 eruption.
— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) May 5, 2023
📹 @alefonese pic.twitter.com/lUbryQMMGE
ويبعد البركان نحو 35 كيلومترا عن العاصمة غواتيمالا. لكن كونريد قال إن الرماد يتساقط غربي وجنوب غربي البركان في اتجاه بعيد عن العاصمة الواقعة شمالي شرقه.
وأكد المسؤول نفسه أن ذلك قد تتبعه انبعاثات أقوى مع استمرار ثوران البركان، مشيرا إلى أن هطول أمطار متوقع قد يسبب انهيارات في التربة.
#Guatemala | Estado de #alerta por #erupción del #Volcán de Fuego.
— RedClimáticaMundial (@Alerta_Noticias) May 4, 2023
🔹Expulsión de ceniza y lava.
🔹Erupción con flujos piroclásticos hacia barrancas Seca y Santa Teresa.
🔹Se realiza el cierre preventivo de la RN14.
⚠Manténgase en sintonía con los informes de la INSIVUMEH pic.twitter.com/3HDrC0XDf4
من جهته، قدّر المسؤول في هيئة إدارة الكوارث رودولفو غارسيا عدد سكان المناطق المعرضة لتساقط الرماد المنبعث من البركان بنحو 130 ألف نسمة. وبلغ الرماد مناطق تبعد نحو مائة كيلومتر عن فوهة البركان.
وقال إنه تم فتح 13 مركزا للإيواء في أربع بلدات قريبة، تتسع في المجموع لـ7600 شخص.
وقررت السلطات إغلاق طريق على سفح البركان يربط عددا من البلدات بمدينة أنتيغوا، الوجهة السياحية المهمة التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، على لائحتها للتراث العالمي.
ونصحت سكان المناطق المعرضة لخطر سحابة الرماد باتباع تعليمات السلطات بدقة وحثت السكان المحليين والسياح على تجنب منطقة محظورة يبلغ عرضها سبعة كيلومترات حول البركان.
ودعت السكان إلى تغطية خزانات المياه لتجنب أي تلوث ووضع كمامات، وإزالة الحطام المتساقط على أسطح منازلهم لمنع أي أضرار قد تنجم عن ثقل الرواسب، وإعداد الحقائب الضرورية لأنفسهم ولحيواناتهم الأليفة في حال اضطرارهم لإخلاء بيوتهم.
ونشرت شرطة المرور صورا لسيارات ودراجات نارية متوقفة على طول طرق سريعة لتجنب البقاء في مناطق تساقط الرماد.
ودفع انبعاث حمم ورماد من البركان نفسه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، السلطات إلى إغلاق أكبر مطار في البلاد مؤقتا.
ويثور هذا البركان الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا كل أربع أو خمس سنوات.
وفي 2018، تسبب ثورانه في تدفق أنهار من الحمم البركانية على جوانبه، ما أدى إلى تدمير قرية سان ميغيل لوس لوتس وإلى مقتل 215 شخصا وفقدان عدد مماثل.
وتضم غواتيمالا بركانين آخرين ناشطين، هما سانتياغيتو في غرب البلاد وباكايا في الجنوب.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
