استمع إلى الملخص
- تم تدمير أو إتلاف أكثر من 70% من مدارس أونروا في غزة، وتحولت إلى ملاجئ مكتظة بالنازحين، مما يعوق العملية التعليمية.
- استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة يزيد من فرص تجنيد الأطفال، ووقف إطلاق النار يعتبر فوزًا للجميع، حيث سيسمح بتدفق الإمدادات الأساسية ومنح الأطفال حقهم في التعلم.
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، أن أكثر من 600 ألف من أطفال غزة نصفهم كانوا بمدارس الوكالة يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض محرومين من التعليم. محذرا من إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على غزة موضحا أنه "كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، تزايدت مخاطر فقدان الجيل، مما يغذي مشاعر الاستياء والتطرف".
Boys and girls around the region are going back to @UNRWA schools except in #Gaza.
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) September 2, 2024
More than 600,000 children there are deeply traumatized, living in the rubble. They continue to be deprived of learning + schooling. Half of them used to be in UNRWA schools.
The longer children… pic.twitter.com/Sa9F1u92lG
وأضاف لازاريني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس قائلا: "تم تدمير أو إتلاف أكثر من 70% من مدارس أونروا" ، مشيرا إلى أن تلك مدارس أونروا في غزة تحولت إلى ملاجئ تكتظ بمئات الآلاف من العائلات النازحة، مما يصعب استخدامها في العملية التعليمية، مطالبا بحماية أطفال غزة من تكرار ما يحدث في الصراعات التي يشهدها العالم، حيث يقع الأطفال فريسة للاستغلال في ظل استمرار الحرب وعدم الاتفاق على وقف إطلاق النار، والتي يضاعف استمرارها فرص تجنيد الأطفال. واصفا وقف إطلاق النار في غزة بالفوز لجميع الأطراف، إذ سيسمح بإطلاق سراح أسرى الاحتلال الإسرائيلي في غزة فضلا عن تدفق الإمدادات الأساسية التي يحتاجها الأهالي في غزة بما فيها من منح الأطفال حقهم في التعلم.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، مما تسبب في إتلاف البنى التحتية ونقص الخدمات والمواد الأساسية للحياة، كما تجاوز عدد الشهداء الأربعين ألف فلسطينيا وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين.