قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إن "ملاجئنا في قطاع غزة مكتظة للغاية، ولم يعد بإمكاننا استيعاب المزيد، والكثير من النازحين ينامون بالعراء".
وجاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "أي بي سي نيوز" الأميركية مع جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالوكالة الأممية، ونشرت الأخيرة فحواها على منصة "إكس".
وشددت توما على أنه "لا يوجد في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة بنية تحتية مدنية لدعم هذا التدفق الهائل من النازحين، الذين ينام الكثير منهم الآن في الشوارع".
“Our own shelters in the area are massively overcrowded, we cannot take more people anymore”@JulietteTouma tells @ABC Rafah in📍#Gaza doesn’t have civilian infrastructure to support such a huge influx of displaced people, many now sleeping on streets.https://t.co/eWOfxfCcnp
— UNRWA (@UNRWA) January 7, 2024
في الإطار ذاته، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأحد، إنه "لا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً وأطفال قطاع غزة الآن بين قتيل ومحروم، في ظروف معيشية تتدهور بسرعة".
وجاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس"، مضيفة أن "أطفال غزة يواجهون الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض".
يواجه الأطفال في #غزة الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض.
— UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) January 7, 2024
لقد لقي آلاف الأطفال حتفهم بالفعل في الأعمال العدائية، بينما تستمر الظروف المعيشية للأطفال الباقين على قيد الحياة في التدهور السريع.
لا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً. هذا يجب أن يتوقف. pic.twitter.com/eLsRuijNOA
وشددت المنظمة الأممية على أن "آلاف الأطفال في غزة قتلوا بالفعل في أعمال عدائية، بينما تستمر الظروف المعيشية للأطفال الباقين على قيد الحياة في التدهور السريع". واختتمت بالقول: "لا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً، هذا يجب أن يتوقف".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 قتيلاً، و58 ألفاً و416 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
(الأناضول، العربي الجديد)