استمع إلى الملخص
- دعا ألكسندر ثروم، المتحدث باسم السياسة الداخلية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى منع دخول تونبرغ إلى ألمانيا، متهماً إياها بنشر دعاية ضد إسرائيل وتشويه سمعة الشرطة الألمانية.
- تستمر إسرائيل في حربها على غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، مما أدى إلى دمار هائل ومجاعة أودت بحياة الآلاف.
منعت الشرطة الألمانية مشاركة الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، المعروفة بمواقفها الداعمة لفلسطين، في تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة. وأفاد مراسل الأناضول، الأربعاء، أن الشرطة الألمانية فرقت تظاهرة مؤيدة لغزة في مدينة دورتموند قبيل وصول الناشطة السويدية للمشاركة فيها.
وفي تصريح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، دعا المتحدث باسم السياسة الداخلية للمجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ألكسندر ثروم، الأربعاء، إلى منع الناشطة السويدية غريتا تونبرغ من المشاركة في التظاهرات بألمانيا. وقال ثروم: "يجب على وزارة الداخلية الاتحادية فرض حظر دخول معادي السامية إلى ألمانيا". وتابع: "هؤلاء يأتون إلى ألمانيا لنشر الدعاية ضد إسرائيل وتشويه سمعة شرطتنا. ليس لهم مكان في ألمانيا".
After almost 4 months of encampment, the student Palestine encampment in Dortmund were forced by German police to take down the camp and leave, and police said they would arrest me if I went there. All this just because the students had invited me to speak at their event and I… pic.twitter.com/TA3KXbcT7F
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) October 9, 2024
غريتا تونبرغ: دعم متواصل للقضية
وتعرف الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ (21 عاماً) بدعمها فلسطين، ورفضها "الإبادة الجماعية" التي تجري فيها. وتعرّضت تونبرغ لانتقادات من قِبل بعض الجماعات الألمانية، بسبب دعمها لفلسطين عقب الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية، التي تشنّها إسرائيل بدعم أميركي مطلق على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عامها الثاني، حيث أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب حرب الإبادة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
(الأناضول)