تستعد أستراليا للاحتفال بالعام الجديد من دون قيود لأول مرة منذ عامين، بعد الاضطرابات التي أحدثها فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يتدفق أكثر من مليون محتفل إلى ميناء سيدني لمشاهدة عرض الألعاب النارية.
وسيدني هي واحدة من أولى المدن الكبرى في العالم التي ترحب بالعام الجديد وتستقطب مشاهدين بأعداد ضخمة من أنحاء العالم، مع تجهيز العد التنازلي لأولى لحظات العام الجديد وإقامة عرض للألعاب النارية عند دار الأوبرا الشهيرة.
وأدت عمليات الإغلاق في نهاية عام 2020 والارتفاع الكبير في حالات الإصابة نتيجة انتشار المتحور أوميكرون في نهاية عام 2021 إلى فرض قيود على التجمعات وتقليص الاحتفالات. لكن القيود على الاحتفالات رُفعت هذا العام بعد أن أعادت أستراليا، كغيرها من البلدان حول العالم، فتح حدودها وإنهاء قيود التباعد الاجتماعي.
وقال كلوفر مور، رئيس بلدية سيدني: "في عشية رأس السنة الجديدة، إن سيدني عادت بينما نطلق إشارة بدء الاحتفالات في أنحاء العالم ونستقبل العام الجديد بضجة كبيرة".
وسيضيء قوس من الألوان ميناء سيدني، مع إطلاق ألفين من الألعاب النارية من الأشرعة الأربعة لدار أوبرا سيدني وسبعة آلاف من مواقع أخرى على جسر الميناء، في أكبر احتفالات تشهدها المدينة على الإطلاق.
وقبل الجائحة، كان يتدفق على الاحتفالات أكثر من مليون محتفل في سيدني، في حين يشاهدها نحو مليار حول العالم.
(رويترز)