تبدو قضية معتقلي هبّة الكرامة كقضيّة متروكة، فلا أحزاب تتبناها، ولا لجنة المتابعة للجماهير العربيّة تضعها على سلم عملها، إذ اقتصر عمل الأحزاب ولجنة المتابعة على بضعة بيانات وزيارات. حتّى الحراكات الشبابيّة المنخرطة في الهبّة، اختفى نشاط الكثير منها
الأخطر أن البرنامج الوطني الفلسطيني بثوابته المذكورة، ما زال خاضعاً للتفاوض، وعرضةً للتغيير المستمر، في ضوء الحديث عن العودة إلى مفاوضات تقوم على اختلال موازيين القوى، تدفع الفلسطيني إلى إعادة تعريف الثوابت
في المرحلة الأولى ينوي سموتريتش إغراق أراضي الضفة الغربية بالمستوطنات والمستوطنين اليهود، عندما يحدث ذلك، سيفهم الفلسطينيون أنهم لن يحصلوا على دولتهم، وسيضطرون إلى الاختيار بين ثلاثة خيارات: حياة قمعية تحت سلطة إسرائيل، أو الهجرة، أو الموت شهداء
أريحا قد لا تكون آخر التمرد، بل حلقة من حلقاته، التي ستشمل كل قرية ومدينة فلسطينية، ما يحصل هو عودة الروح وبشارات أمل فلسطينية لتغيير الواقع الفاسد، إلى واقع صحي سيقود عاجلاً أو آجلاً إلى التحرر والتحرير والعودة
يحمل قرابة 90% من الفلسطينيين المقيمين في تركيا وثائق سفر أو جوازات سفر فلسطينية دون رقم هوية، تستخدم لتسهيل التنقل، الأمر الذي يعني أنهم لا يزالون يحملون صفة اللجوء، لكنهم مهددون بالإعادة القسرية من قبل السلطات التركية
ستحذو مدن وأقاليم كبرى في أوروبا حذو برشلونة، خاصةً اقتصاديًا، كما رأينا في دعوة النائب في البرلمان البلجيكي سيمون موتكين إلى مقاطعة بضائع المستوطنات في كل دول الاتحاد الأوروبي، علمًا أن المقاطعة ستتسع مع الوقت حتى تشمل البضائع الإسرائيلية عامةً
لا تُمكن المزاوجة بين المشروعين التحرري والسلطوي، حتى لو أرادت السلطة ذلك، فمتطلبات كلا المشروعين مختلفة، والموائمة بينهما شبه مستحيلة، لا سيما في نموذج السلطة الوهمية القائم في فلسطين، التي لا تملك قرارها الاقتصادي والأمني والعسكري والسيادي
الوضع القانوني للوكالة وولايتها وانتاجها لسجل اللاجئين وتثبيتها للتعريف القانوني للاجئ الملزم تحت القانون الدولي، جعل الوكالة الشاهد والحارس الأمين على حقوق اللاجئين الفلسطينية، الذي لا مجال للطعن في صدقيته ونزاهة وثائقه.