55 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم حواجز الاحتلال

17 مارس 2024
نصبت قوات الاحتلال حواجز في البلدة القديمة بالقدس وعلى أبواب الأقصى (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أدى 55 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي عرقلت دخول المصلين، خاصةً الشبان، وأقامت حواجز في البلدة القديمة بالقدس.
- قامت قوات الاحتلال بإجراءات مشددة تضمنت احتجاز وتفتيش الشبان، ومنع دخول المركبات الخاصة إلى مناطق معينة، واعتقال 11 شاباً خلال اقتحام محيط مسجد في العيسوية.
- تزامنت هذه الإجراءات مع نشر أكثر من 3000 شرطي وجندي في القدس منذ بداية رمضان، واستمرار الحرب على غزة وتصعيد الاقتحامات في الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 433 فلسطينياً وإصابة نحو 4700.

أدى 55 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح اليوم الأحد، وسط انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى، وتعمدها عرقلة دخول المصلين، وبخاصة الشبان.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 55 ألف مصلٍّ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال التي سبّبت انخفاض عدد المصلين جراء منع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في معظم حارات البلدة القديمة، وعلى مداخلها وأبواب المسجد الأقصى.

واحتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان وسط شارع الواد وعلى مدخل باب العامود أحد الأبواب القديمة، وأخضعتهم للتفتيش، ومنعت دخول مركبات المواطنين الخاصة إلى منطقة سوق المصرارة التجاري المتاخم لباب العامود في القدس.

وأدى عدد من المبعدين والمبعدات عن المسجد الأقصى صلاتي العشاء والتراويح أمام أبواب المسجد، خصوصاً أمام أبواب السلسلة والأسباط وحطة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى.

وفي ضواحي المدينة المقدسة وبلداتها المتاخمة، أقامت قوات الاحتلال نقاط مراقبة عند بعض المساجد، كما في بلدة شعفاط شماليّ القدس المحتلة، في حين اعتقلت 11 شاباً خلال اقتحامها محيط مسجد الأربعين في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.

وكانت شرطة الاحتلال قد قررت نشر أكثر من 3000 شرطي وجندي من حرس الحدود، في مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر رمضان.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز حول القدس أمام سكان الضفة.

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، ما سبّب مواجهات أدت إلى استشهاد 433 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

المساهمون