أعلنت السلطات النمساوية، اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 17 آخرين في إطلاق نار في قلب فيينا، قبل ساعات من بدء إغلاق بسبب فيروس كورونا.
وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر للصحافيين، اليوم، أن رجلين وامرأتين توفوا متأثرين بجروحهم، فيما قتلت قوات الشرطة منفذ الهجوم الذي كان يحمل بندقية وسترة ناسفة مزيفة.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن سبعة مصابين يرقدون في حال حرجة، فيما يتلقى باقي المصابين العلاج في المستشفيات من الإصابات بأعيرة نارية وجروح أيضا.
وبحسب نيهامر، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي. كما ذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن الشرطة فتشت أيضا شقته ومباني أخرى.
وقال وزير الداخلية النمساوي إن منفذ الهجوم كان يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية، وسبق أن أُدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سورية.
وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر لوكالة "أبا" الإخبارية أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما، الذي قتل برصاص الشرطة، كان من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف نيهامر للصحافيين: "المهاجم متعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي". ورفض الخوض في التفاصيل، مؤكداً أن التحقيقات لا تزال جارية.
وأشار إلى أن السلطات تحاول تحديد ما إذا كان ثمة مهاجمون آخرون قد هربوا، وحثت سكان فيينا على البقاء في منازلهم، وتجنب الوجود في وسط المدينة، وعدم إرسال أطفالهم إلى المدارس اليوم الثلاثاء.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصاً بينهم رجل شرطة. وانتشر نحو ألف شرطي في فيينا صباح اليوم.
وقال نيهامر إن من بين المصابين في الهجوم رجل شرطة، 28 عاماً، يتلقى العلاج في المستشفى، مؤكداً أن حالته مستقرة.
(أسوشييتد برس)