32 شهيداً بقصف الاحتلال مدرستين تؤويان نازحين ونسف منازل في قطاع غزة

08 اغسطس 2024
آثار الدمار في مدرسة بدير البلح وسط غزة، 28 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استشهد 32 فلسطينياً وأصيب آخرون نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرستين ومنازل في غزة، مما أدى إلى استشهاد 15 في مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء، و8 في مخيم البريج، و6 في القرارة، و3 في منطقة الزيتون.
- استهدف جيش الاحتلال 172 مدرسة ومركز إيواء منذ بدء الحرب، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 1050 شخصاً، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة ووكالة "أونروا".
- نزح الآلاف من منازلهم إلى المدارس والمستشفيات بحثاً عن الأمان، لكن القصف الإسرائيلي استهدف حتى هذه الملاجئ.

استشهد 32 فلسطينياً وأصيب آخرون، ظهر اليوم الخميس، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرستين تؤويان نازحين ونسف منازل في وسط وجنوب قطاع غزة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 15 فلسطينياً استشهدوا وجُرح آخرون بعضهم بحالة خطيرة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء في مدينة غزة، وأضاف الهلال الأحمر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن ثمانية فلسطينيين استشهدوا في قصف للاحتلال طاول منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع، بالإضافة لاستشهاد ستة فلسطينيين بعد قصف منزل في شرق منطقة القرارة بمحافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمجموعة مواطنين بمنطقة الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

ويتبع جيش الاحتلال سياسة ممنهجة في استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون في غزة، وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال، يوم الاثنين الماضي، في بيان، إن المجازر الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان، في 17 يوليو/تموز الماضي، إن نحو 70 بالمائة من مدارسها في قطاع غزة جرى استهدافها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذكر البيان أن أكثر من 95% من هذه المدارس كانت تستخدم ملاجئ حين استهدفها القصف الإسرائيلي.

واضطر الآلاف من أبناء القطاع منذ بداية الحرب للنزوح من منازلهم واللجوء إلى المدارس ومحيط المستشفيات مع قصف الطائرات الحربية والمُسيرات الإسرائيلية عشرات آلاف المنازل وتدميرها، واستقبلت المدارس أعداداً كبيرة من النازحين الذين اعتقدوا أنها آمنة على اعتبار أنها معروفة للإسرائيليين وأنها تظهر من الجو أبنيةً مدرسيةً مفتوحةً، وهو ما يميزها عن الأبنية والمناطق الأخرى.

المساهمون