وأوضح قنونو، خلال إيجاز صحافي نشرته الصفحة الرسمية لعملية "بركان الغضب"، إنه تم استهداف ثلاث من المنظومات في ترهونة، وواحدة في محيط منطقة الوشكة، غرب سرت.
Facebook Post |
وأكد قنونو أن سلاح الجو يواصل عمليات الرصد والاستطلاع في سماء مدينة ترهونة، مضيفاً أنه وجه أيضاً ست ضربات جوية أخرى استهدفت مدرعتي "تايغر" إماراتية، ومدفع 130 مجنزر، وثلاث آليات مسلحة.
Facebook Post |
وكان المتحدث باسم الجيش قد وجه، ليلة أمس الثلاثاء، الإنذار الأخير لمليشيات حفتر في مناطق الأصابعة ومزدة وترهونة جنوب طرابلس، وفق الصفحة الرسمية لعملية "بركان الغضب" على "فيسبوك".
وأضاف: "لا قبل لكم بما جئناكم به، لقد نفد الوقت، سلموا تسلموا"، متعهداً لكل من ألقى سلاحه بمحاكمة عادلة.
وكان قنونو قد أكد، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، أن العمليات العسكرية لن تتوقف عند حد تحرير قاعدة الوطية، التي سقطت بيد قوات الحكومة الإثنين.
يشار إلى أن ترهونة، الواقعة جنوب شرقي طرابلس على بعد نحو 95 كيلومتراً، هي آخر معاقل حفتر غرب البلاد، بينما تعد الأصابعة ومزدة من أهم المناطق الواصلة بين ترهونة وقاعدة الجفرة، المركز الرئيس لغرفة عمليات حفتر.
باشاغا ينتقد الإمارات لـ"تدخّلها الخبيث" و"دعمها الانقلابيين"
جاء ذلك في تغريدة لباشاغا، رداً على أخرى لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال فيها إنه "لن تتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر، طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية".
وأضاف باشاغا في تغريدته أن "الأزمة في ليبيا ما كانت لتكون أصلاً لولا تدخلاتكم الخبيثة في شؤونها الداخلية، ودعمكم للانقلابيين، وإرسالكم للأسلحة، وشراؤكم للذمم بمالكم الفاسد، وتحريضكم على العنف بإعلامكم المضلل".
وخاطب قرقاش: "أسلحتكم التي خلّفها عملاؤكم وراءهم ستظل شاهداً على سوء أعمالكم، ودليلاً نلاحقكم به ما حيينا".
Twitter Post
|
وتابع باشاغا في تغريدة أخرى: "سخّرتم إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، سعياً منكم وراء سراب حلمكم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنطقة".
Twitter Post
|