استشهد شاب فلسطيني، ظهر اليوم السبت، بعد إصابته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب الأسباط، أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك، فيما تعرضت سائحة أجنبية للإصابة كذلك.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن أطلق الاحتلال النار عليه في القدس، فيما أكدت مصادر محلية أن الشهيد هو ماهر يوسف زعاترة (33 عامًا) من حي الصلعة في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد في المكبر جنوب القدس، علما أن الشهيد أب لطفلين وبنت وكان متجها للصلاة في الأقصى، حسب ما أكدته قريبته حلوة زحايكة، في اتصال مع "العربي الجديد".
وكان الشهيد قد أصيب بجروح بالغة الخطورة بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأفاد مصدر من مكتب الأحوال التابع لدائرة الأوقاف، "العربي الجديد"، بأن إطلاق النار على الشاب تم بعد محاولة إيقافه قرب باب الأسباط، إلا أنه لم ينصع لهم فأطلقوا النار عليه بكثافة، وتُرك ملقياً على الأرض بعدما رفضت قوات الاحتلال السماح بالاقتراب منه أو تقديم العلاج له.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت، في أعقاب ذلك، منطقة الحادث، بما في ذلك أبواب الأقصى، ودفعت بقوات إضافية إلى المكان.
كذلك أكدت مصادر "العربي الجديد" إصابة سائحة أجنبية خلال إطلاق النار على الشاب.