وقال كاتس، أمام لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست، اليوم، إنّ حكومة الاحتلال تعمل من أجل الوصول إلى تطبيع معلن مع الدول العربية واتفاقيات تعاون معها، إلى جانب السعي لتحسين العلاقات التجارية مع تركيا.
وبحسب كاتس، فإنّ "الانشغال بتعزيز مكانة القدس يقف على رأس سلم الأولويات"، مضيفاً "أعتقد أننا سنتمكن من تحقيق إنجازات في هذا المجال، والموضوع الآخر على سلم الأولويات هو تعزيز العلاقات الإقليمية ودمج البعد الاقتصادي في نشاط وزارة الخارجية".
وفاخر كاتس خلال كلمته "بمشاركته في الأشهر الأخيرة في مؤتمر الأمم المتحدة في دبي كجزء من النشاط السياسي"، مشيراً إلى أنّ "الأمر الأساسي هو رفع مستوى العلاقات مع دول الخليج".
وكشف وزير الخارجية الإسرائيلي، في هذا السياق، أنه التقى، أخيراً، بشخصية رفيعة المستوى في الإمارات العربية المتحدة، وأنه تم التوصل إلى تفاهمات مهمة.
وأوضح أنّ "مهمتي هي العمل من أجل تطبيع معلن واتفاقيات موقعة ومعلنة مع دول الخليج، فلا يوجد لنا صراع معهم، ولا حدود، توجد فقط القضية الفلسطينية".
وأضاف "خلال ذلك اللقاء، طرحت مثلاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فنحن لا نحبه، وأعتقد أنهم لا يحبوننا أيضاً، من الواضح أننا أمام حالة "أصدقاء- أعداء"، لكن حجم التبادل التجاري مع تركيا آخذ بالارتفاع".
وتابع أن "في هذه المنطقة يمكن أن تتناقش حول موضوع ما وأن تتعاون في مجالات أخرى".