باريس تلوح بعودة العقوبات على إيران... وموسكو: سابقة لأوانها

08 مايو 2019
18C1182E-DEE7-4B30-93D4-BAD88049B90A
+ الخط -
تفاوتت ردود فعل الدول الكبرى الأربع الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، بعد إعلان طهران تعليق بعض التزاماتها في إطار الاتفاق الذي انسحبت منها الولايات المتحدة العام الماضي. وفيما حذرت الصين من مغبة فشل الاتفاق، وأثنت روسيا على الالتزام الإيراني به، لوحت فرنسا بإعادة العقوبات.

وفي موقف متوقع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك في كلمة بثتها محطات التلفزة الإسرائيلية.

وأضاف نتنياهو: "سمعت بأن إيران جددت برنامجها النووي، لن نسمح لها بامتلاك أسلحة نووية".

وفي أول ردود الفعل الأوروبية، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الأربعاء، إن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وحذرتها من عدم احترام التزاماتها، قائلة إن ذلك قد يجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.

وقالت بارلي لتلفزيون "بي أف أم" إن "ما من شيء أسوأ" من انسحاب إيران، مضيفة أن "فرنسا وبريطانيا وألمانيا تبذل قصارى جهدها لبقاء الاتفاق".

إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور موسكو حالياً، أن بلاده تقدر التزام إيران بالاتفاق النووي.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء، فإن لافروف قال لنظيره الإيراني إنه يريد سماع تفسير لتغير موقف طهران بشأن الاتفاق النووي، معتبراً أن تطور الموقف حول الاتفاق غير مقبول.

ورأى وزير الخارجية الروسي أن الوضع الذي يكتنف الاتفاق النووي "حدث بسبب سلوك واشنطن غير المسؤول".


واعتبر الكرملين في بيان، أنه من السابق لأوانه التحدث عن عقوبات على إيران في ما يتعلق بالاتفاق النووي، مضيفاً "نحن الآن نرى عواقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".

من جهتها، شددت وزارة الخارجية الصينية على أن الاتفاق النووي الإيراني يجب تنفيذه بالكامل، وكل الأطراف مسؤولة عن ضمان تحقيق ذلك، بحسب ما أدلى به قنغ شوانغ المتحدث باسم الوزارة.

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
طائرة مسيّرة تحمل علم حزب الله 21- 5-2023 (أنور عمرو/ فرانس برس)

سياسة

مما يستدلّ به على العجز الإسرائيلي إزاء الجبهة الشمالية، هو ما سرّب عن مصدر بالجيش للإعلام، تعقيباً على الاختراق الذي حققته مسيّرة حزب الله في حيفا.
المساهمون