اجتماع وزراء خارجية دول حصار قطر في المنامة الأحد

29 يوليو 2017
دول الحصار تسعى لفرض الوصاية على قطر(الأناضول)
+ الخط -

قبيل الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول حصار قطر، السعودية، الامارات، البحرين، ومصر، غداً في المنامة، كرر ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، العزف على وتر "ضرورة مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".

وقال خلال استقباله وزراء خارجية دول الحصار، السبت، إن "الدول الأربع قدمت الكثير من الضحايا في معركتها ضد الإرهاب"، مضيفاً "سنبقي على جهودنا الرامية للحفاظ على مسيرة مجلس التعاون الخليجي".

وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية البحرينية، قد ذكر أن اجتماع الأحد يأتي "تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم (الأول) في مدينة القاهرة يوم 5 يوليو/تموز الجاري".

ولفت إلى أن الاجتماع يأتي "ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين".

وكانت هذه الدول قد عقدت اجتماعها الأول على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة في 5 يوليو/ تموز الجاري. ووسط أنباء عن حصول خلافات داخل معسكر دول الحصار، انتهى اجتماع القاهرة في حينه إلى الإعلان عما وصفته هذه الدول بـ6 مطالب لرفع الحصار عن قطر؛ وذلك بعدما كانت قد أعلنت، في بداية حملتها على الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي، عن 13 مطلباً، تمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ومبدأ سيادة الدول.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.

في المقابل، أكدت الدوحة أنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة ورفع الحصار كشرط مسبق. 

(العربي الجديد، الأناضول)



المساهمون