وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن 10 حافلات ترافقها سيارات إسعاف، تنقل أهالي ومسلّحي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام إلى مدينة حلب، مقابل انتظار خروج أربع حافلات تحمل مقاتلي المعارضة السورية المسلّحة المهجرين من مدينة الزبداني، ومحيطها في ريف دمشق.
ويأتي ذلك، بعد توقف عملية التبادل لمدة يومين في منطقة الراشدين، غرب مدينة حلب، ومنطقة الراموسة جنوبها.
ومن المفترض أن تفرج قوات النظام عن 700 معتقل من سجونها وفقاً لبنود المرحلة الأولى من الاتفاق، ولم يتضح بعد ما إذا قامت قوات النظام بتطبيق البند أم لا، بينما سوف تستكمل العملية بداية الشهر المقبل بإخراج من تبقى من أهالي ومسلّحي الفوعة وكفريا مقابل إخراج مقاتلين للمعارضة في مناطق جنوب دمشق.
وفي هذا الشأن، بين المتحدث باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، محمد أبو زيد، لـ"العربي الجديد"، أنه "تم إرسال 36 حافلة تقل مقاتلي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة من أصل 46 حافلة، واستقبلنا 10 حافلات من عوائل المعارضة في الزبداني من أصل 15 حافلة".
ومن المتوقع أن تختتم المرحلة الأولى بإكمال عملية التبادل، بينما قدمت المعارضة لوائح بأسماء من سيتم الإفراج عنهم من سجون النظام السوري وتنتظر رد الأخير على القائمة، وفق المتحدث.
إلى ذلك، تحدثت مصادر لـ"العربي الجديد"، عن تمكّن مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" من السيطرة على قرية مزرعة تشرين، شمال مدينة الرقة، ليلة الخميس الجمعة، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينما تستمر المعارك بين الطرفين في بلدة حزيمة، شمال الرقة، ومدينة الطبقة بريفها الغربي.
وفي دير الزور، شن تنظيم "داعش" هجوماً على مواقع للنظام في محور حي هرابش، جنوب المدينة، وتمكن من السيطرة على عدة نقاط.