تيلرسون: واشنطن تراجع مسألة رفع العقوبات عن إيران

19 ابريل 2017
تيلرسون: إيران دولة داعمة للإرهاب(نيكولاس كام/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنها بصدد إجراء مراجعة لما إذا كان رفع العقوبات ضد إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، بول ريان، أكبر عضو جمهوري في الكونغرس، أمس الثلاثاء، إن إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في عام 2015، لكنه أشار إلى أنه "ثمة مخاوف بشأن دورها كدولة راعية للإرهاب".

وينص الاتفاق على أن تخطر وزارة الخارجية الكونغرس كل 90 يوماً، بالتزام إيران بما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة. وهذا أول إخطار من نوعه في عهد ترامب.

وذكر تيلرسون في بيان أن "وزارة الخارجية الأميركية أكدت لرئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان اليوم أن إيران كانت حتى 18 إبريل/نيسان تنفذ التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضاف "الرئيس دونالد ترامب وجّه بمراجعة تقوم بها الوكالات (الحكومية) تحت إشراف مجلس الأمن القومي لخطة العمل الشاملة المشتركة لتقييم ما إذا كان تعليق العقوبات ضد إيران… سيكون ضرورياً لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

ولم يذكر كم ستستغرق المراجعة، غير أنه لفت في رسالته إلى ريان، إلى أن الإدارة تتطلع للعمل مع الكونغرس بشأن القضية.

وكان ترامب، قد انتقد خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016، الاتفاق النووي بشكل صريح، لكنه أبدى آراء متضاربة حول ما إذا كان سيحاول إلغاءه أو تعديله، أو إبقاءه مع المزيد من القيود.

وأشار تقرير، أمس الثلاثاء، إلى أنه في الوقت الذي وافق فيه ترامب على النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ملتزمة بالاتفاق، فإنه يبحث عن سبل أخرى لزيادة الضغط على طهران.

ورغم تخفيف العقوبات، لا تزال إيران على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ولا تزال تخضع لعقوبات غير نووية، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان ودعمها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

المساهمون