استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في مدينة الخليل

الخليل

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
24 مارس 2016
4D54DB8C-7AD3-4FA6-BB2B-BD0FAFDFE119
+ الخط -

استشهد الشابان الفلسطينيان، رمزي عزيز القصراوي (21 عاماً)، وعبد الفتاح يُسري الشريف (21 عاماً)، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل حي تل رميدة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بذريعة تنفيذهما عملية طعن لأحد جنود الاحتلال.

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه الشابين من مسافة قريبة، حيث شوهد في المكان شابان ملقيان على الأرض إضافة إلى جندي إسرائيلي مصاب بعدة طعنات.

وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال تجمهروا على الجندي المصاب وقاموا بتقديم المساعدة الطبية له، في الوقت الذي بقي فيه الشابان على الأرض ينزفان دون تقديم المساعدة لهما حتى فارقا الحياة.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من الوصول إلى الشابين، وتقديم المساعدة لهما، في الوقت الذي أغلقت فيه المكان وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منه.

وارتفعت بذلك، حصيلة الشهداء الفلسطينيين، الذين قضوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الهبة الجماهيرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 209 شهداء.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يصادق على مشروع استيطاني جنوبي القدس

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..