العراق: قتلى وجرحى مدنيون ونزوح في معركة الموصل

الموصل

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
30 ديسمبر 2016
8C6CF700-ABAA-47CD-B23B-F6F3733A4772
+ الخط -



بدعم أميركي واسع، تُواصل قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب العراقية معاركها في أحياء القدس والكرامة والسادة والشيماء التي تمثل محاور القتال الحالية الثلاثة التي استُؤنف فيها القتال بمدينة الموصل شمال العراق، منذ فجر أمس الخميس، وسط معلومات عن قرب بدء هجوم جديد خلال الساعات المقبلة من المحور الجنوبي للمدينة. في حين أكدت مصادر محلية مقتل وجرح مدنيين بقصف يُرجح أنه لطائرات التحالف الدولي، فضلاً عن حالات النزوح.

وتسعى القوات العراقية إلى إحراز تقدم جديد مستغلة الكثافة العددية للقوات المهاجمة من خلال المحور الشرقي والشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي.

وقالت مصادر عسكرية عراقية في بغداد والموصل، اليوم الجمعة، إن قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب حققت تقدماً في المحور الشمالي الذي تشارك فيه وحدات أميركية صغيرة في دعم قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب.

وعلم "العربي الجديد" أن الساعات المقبلة ستشهد فتح محور قتال جديد من جنوب الموصل عبر معسكر الغزلاني ومطار المدينة الدولي، وفقاً لقيادات عسكرية عراقية قالت إن "التنظيم سيجد مشكلة في توفير العدد الكافي من المقاتلين في حال تعددت محاور القتال واشتعلت في وقت واحد".

ووفقاً لضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي تحدث لـ"العربي الجديد"، فإن "الهدف المقبل هو إكمال استعادة أحياء القدس والشيماء والعربي والسادة وتثبيت موطئ قدم فيها قبل التقدم إلى أحياء مجاورة أخرى".

وأوضح العقيد محمد سعيد الطائي من قيادة عمليات نينوى بالجيش العراقي لـ"العربي الجديد" أنّ "المعارك تجري في أزقة وشوارع أحياء القدس والكرامة والشيماء والسادة والعربي منذ مساء أمس بلا توقف". وأضاف أن "التنظيم تكبد خسائر كبيرة خلال المعارك والقصف الجوي".

خلال ذلك، قالت مصادر محلية إنّ 35 مدنياً بينهم سبعة أطفال وعدد من النساء، قُتلوا وأصيب عشرات آخرون بقصف يُرجّح أنه لطائرات التحالف الدولي استهدف مواقع عدة داخل الموصل من بينها مستشفى ومحطة مياه ومنازل في الأحياء الشرقية للمدينة.

فيما تتواصل عمليات النزوح من مناطق القتال في أحياء الساحل الأيسر الشرقية بشكل عشوائي حيث يتوزع السكان بين مناطق تابعة لداعش وأخرى تابعة لقوات الجيش.

وقال طبيب في مركز استقبال الجرحى الذي أنشأته منظمة إيطالية قرب الموصل لـ"العربي الجديد" إنه "تم استقبال أكثر من 200 مدني خلال الساعات الماضية أكثر من نصفهم مصابون بقذائف الهاون والقصف وهناك ضحايا من السكان ما زالوا تحت الأنقاض"، مبيناً أن "السلطات العراقية فشلت في وضع خطة للتقليل من حجم الخسائر في صفوف السكان مع استئناف المعارك".

ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.