فرنسا وبريطانيا تصوغان مشروع قرار حول الأسلحة الكيماوية

29 نوفمبر 2016
رفع العقوبات عن روسيا استسلام لها (ألبين لورجونس/ Getty)
+ الخط -
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الثلاثاء، إن حكومته تعمل مع بريطانيا على صياغة مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية في أسرع وقت ممكن، فيما انتقد الوزير دعوات للاتحاد الأوروبي من أجل رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وذكر أنه سيضعف جهود حل الأزمة الأوكرانية.

وأوضح إيرولت لوكالة "رويترز" قبيل اجتماع بلاده لمناقشة الأزمة الأوكرانية في مدينة مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، مع كل من ألمانيا وروسيا وأوكرانيا، "نتولى وضع مسودة قرار بشأن الأسلحة الكيماوية مع بريطانيا. نحن لن نستسلم"، معبراً عن أمله في طرح القانون على التصويت في أسرع وقت ممكن".

وكان إيرولت قد طالب في وقت سابق، اليوم، بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فوراً" إزاء "الكارثة الإنسانية" في حلب، شمالي سورية.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي في بيان نقلته "فرانس برس"، أن هذا الاجتماع يأتي من أجل "النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة، وبحث سبل تقديم الإغاثة للسكان"، مشيراً إلى أن "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود".

على صعيد آخر، انتقد الوزير الفرنسي دعوات وجهت للاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات المفروضة على الحكومة الروسية، وقال في هذا الصدد إن "رفع العقوبات سيضعف هدف حل هذا الصراع، وسيكون نصرا لهؤلاء الذين مثلوا خطرا على أمن البلد".

ورغم بعض الدعوات في فرنسا (خاصة مثل تلك التي خرجت عن فرانسوا فيون المرشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية)، لرفع العقوبات عن روسيا، إلا أن إيرولت شدد على أن ذلك "سيكون بمثابة الاستسلام لروسيا"، مبيّناً أن "عدم تطبيق اتفاق مينسك سيكون خطأ في حق مصالحنا الاستراتيجية".

 (العربي الجديد)

المساهمون