هدنة جديدة بين "فتح" و"جند الشام" جنوبي لبنان

23 اغسطس 2015
اشتباكات الأمس أسفرت عن سقوط 3 قتلى (Getty)
+ الخط -
اتفقت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، على هدنة جديدة بدأ تطبيقها منتصف اليوم، الأحد، وتلتها مسيرة شارك فيها ممثلون عن الفصائل واللجنة الشعبية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار.​

كما تم تكليف اللجنة الأمنية بالانتشار في مناطق الاشتباكات.

وخُرقت الهدنة التي أعلن عنها، فجر اليوم، حيث استمرت الاشتباكات بشكل متقطع، بين حركة "فتح" و"جند الشام"، تخللها إطلاق نار وقذائف صاروخيّة وإلقاء قنابل يدوية، وفق الوكالة الوطنيّة للإعلام.

وتعرضت أحياء البعاصيري والنجاصة وكذلك ساحة الشهداء، في مدينة صيدا إلى رصاص قنص غزير. وطاول القنص النوافذ والطرق والأبنية المقابلة لمخيم عين الحلوة التي تعود للاجئين السوريين، بحسب الوكالة.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 3 قتلى و20 جريحاً، كما أدّت إلى اندلاع حرائق في المنازل وتضرر في الممتلكات والسيارات وأجبرت العديد من الفلسطينيين على النزوح في اتجاه مدينة صيدا.

كذلك طاولت النيران الجيش اللبناني المتواجد عند مداخل المخيم، والذي رد على مصادر النيران وعمد على تعزيز قواته وإجراءاته الأمنية، وشملت القذائف دوار الأميركان في المدينة.

ويعد مخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، اذ يعيش فيه نحو 120 ألف لاجئ، وقد شهد المخيم توترا في المرحلة الأخيرة نتيجة اغتيال عدد من قادة حركة "فتح".

وطاول رصاص القنص أيضاً أوتوستراد المدينة الشرقي، ما دفع بالقوى الأمنية اللبنانية إلى إغلاقه لبعض الوقت وتحويل السير إلى الطريق البحرية القديمة تجنبا للمخاطر.

اقرأ أيضاً: مسلسل دموي متواصل من كابوس "عين الحلوة" في لبنان

المساهمون