قيادي إخواني:البرلمان النمساوي يوصي بإعادة النظر بالعلاقات مع مصر

09 يوليو 2015
يأتي تحرّك رافضي الانقلاب خارجياً لوقف أحكام الإعدام (الأناضول)
+ الخط -
كشف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور أحمد رامي، تفاصيل جلسة البرلمان النمساوي لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بحضور ممثلين للبرلمانيين في الخارج.

ويأتي تحرك رافضي الانقلاب خارجياً، لوقف أحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، فضلاً عن عدد من الشباب الرافضين للنظام الحالي.

ويتضح تأثير تحركات رافضي الانقلاب لدى برلمانات الدول الأجنبية، في قلق الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، خاصة مع تسبب ذلك بحرج كبير له خلال زياراته الخارجية، مثلما حدث مع رفض رئيس البرلمان الألماني لقاء الرجل خلال زيارته الماضية.

وقال رامي، إن البرلمان النمساوي خصص جلسة خاصة، اليوم الأربعاء، لمناقشة الأوضاع في مصر بحضور وفد برلماني مصري، وبحضور وزير الخارجية النمساوي.

وأضاف أن وفد رافضي الانقلاب لاقى ترحيباً لم يكن متوقعاً، على مدار يومين متتاليين.

ولفت إلى اتخاذ البرلمان النمساوي عدة قرارات مهمة في هذا الصدد، منها التحرك على صعيد الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي لوقف أحكام الإعدام.

وأشار القيادي في جماعة الإخوان، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إلى أن وفد البرلمانيين ضم كلاً من المهندس أسامة سليمان، والدكتور محمد الفقي، وعامر عبد الرحيم.

وتابع: "أن المناقشات كانت على جلستين؛ الأولى أمس الثلاثاء، وكان التجاوب غير متوقع، وتم اتخاذ قرار بتخصيص جلسة عامة للبرلمان بأكمله اليوم، بحضور وزير الخارجية لمناقشة الأوضاع في مصر".

وأردف: "كان أبرز الحضور نائب عن الحزب الاشتراكي، والذي ندد بأحكام الإعدام ضد المرشد العام للإخوان ومحمد مرسي".

وكشف عن توصية البرلمان لوزير الخارجية بإعادة النظر في العلاقات الثنائية مع مصر، من أجل إلزام النظام الحالي باحترام حقوق الإنسان، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام، وتمت إذاعة الجلسة على الهواء عبر التلفزيون النمساوي.

اقرأ أيضاً: نص استقالة البرادعي في أحراز محاكمة مرسي