تشكيل "جيش السلام" المعارض وقتلى في حلب

23 يونيو 2015
ضم جيش السلام 7 فصائل معارضة (Getty)
+ الخط -
قُتل عشرة أشخاص، وجُرح عشرات آخرون، اليوم الثلاثاء، جرّاء قصف لطيران النظام السوري، على قرية إحرص في ريف حلب الشمالي، بينما أعلنت فصائل عسكرية تابعة للجيش الحرّ، في المنطقة الشرقية وريف حلب الشرقيّ، توحّدها تحت اسم "جيش السّلام".

وذكرت شبكة "حلب نيوز" المعارضة، أنّ "طيران النظام الحربي، استهدف بصاروخين فراغيين سيارات شحن محمَّلة بالإسمنت والحديد على طريق إحرص- أم حوش، في ريف حلب الشمالي، وهي تنتظر عبورها باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة وحرق عشرات آخرين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة".

وأضافت الشبكة، أنّ "شابّاً قتل اليوم، إثر إلقاء الطيران المروحيّ، ثلاثة براميل متفجرة، على محيط قرية المنصورة ومعمل الرازي للأدوية، كما أدى قصف للطيران الحربيّ، على مدينة إعزاز، إلى مقتل مدني وجرح آخرين، بينهم أطفال".

وفي إطار حملة النظام المستمرة على حلب، شهدت أحياء، الأشرفية، بني زيد، باب النصر، الراشدين، والسكري، الخاضعة لسيطرة المعارضة، قصفاً بالصواريخ الفراغية، تسبب بوقوع جرحى في صفوف المدنيين.

على صعيد آخر، أعلنت فصائل، لواء "الجهاد في سبيل الله"، لواء "أمناء الرقة"، لواء "أحرار الطبقة"، لواء "هارون الرشيد"، لواء "جند الحرمين"، جبهة "ثوار تل أبيض"، ولواء "التحرير"، توحدها تحت اسم "جيش السلام"، وتخليها عن أسمائها، ووضع نفسها تحت تصرف مكتبه السياسي.

وقال القيادي في "جيش السلام"، علي العبيد، لـ" العربي الجديد" إنّ:"هذا الجيش، هو تنظيم عسكري بحت، لا تتحكم به قيادة ثابتة تتبع قائداً واحداً، وهو التشكيل الوحيد في المنطقة الشرقيّة، فطلبت عدة كتائب وألوية الانضمام إليه، في ظل وجود معايير محددة، تفرض على التشكيل المنضمّ، التخلي عن اسمه ووضع فصيله تحت تصرف المكتب السياسي لجيش السلام".

وأضاف: "نسعى إلى قيام سورية موحدة مدنية ديمقراطية، لايمكن لها أن تعيش بمعزل عن المكونات الأخرى، ولا أن يطغى مكون على آخر ويلغيه، وسنكون صمام الأمان لاستمرار وتثبيت التعايش السلمي بين جميع هذه المكونات".

اقرأ أيضاً: سبعة قتلى بسقوط قذائف مجهولة المصدر في حلب

 

 

دلالات
المساهمون