لبنان: الفصائل الفلسطينية تسارع لمنع "انفجار" عين الحلوة

19 يونيو 2015
تعقد اليوم سلسلة من اللقاءات بين الفصائل الفلسطينيّة (Getty)
+ الخط -

سارعت القوى الفلسطينية إلى ضبط الوضع في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، وذلك بعد سقوط قتيلين و11 جريحاً خلال اشتباك جرى، مساء أمس الخميس.

الاشتباك بدأ فردياً يوم الأربعاء، قبل أن يتطور إلى تبادل لإطلاق النار بين عنصر من حركة "فتح" وشبان تابعين لرابطة المقدسي، وهي مجموعة إسلاميّة صغيرة، ما استدعى تدخلاً من "عصبة الأنصار" وحركة "حماس" والسفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور. 

وفي وقتٍ ساد الارتباك في صفوف القوة الأمنيّة، جراء مشاركة مقاتلين من "فتح"، وهي الفصيل الأكبر في القوة الأمنيّة المشتركة، في الاشتباكات، دعا رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، خالد مشعل، إلى معالجة الخلاف بالحوار وعدم اللجوء إلى السلاح.

وتعقد اليوم الجمعة، سلسلة من اللقاءات بين الفصائل الفلسطينيّة بهدف ضبط الوضع، وعدم الانجرار إلى اشتباكات أخرى.

ويُعد هذا الاشتباك التحدي الأبرز للقوة الأمنيّة المشتركة التي أنشئت في مارس/آذار 2014، وانتشرت في المخيم في يونيو/تموز 2014.

وقالت مصادر فلسطينية، لـ"العربي الجديد" إن محاسبة مفتعلي الحادث "أكثر من ضرورية لمنع تكراره، خصوصاً أنه حصل في اليوم الأول من رمضان".

وكان الإشكال قد بدأ بعد إطلاق النار بين "الجيران" الأربعاء الماضي، ليتطور إلى اشتباك دام أربع ساعات، أمس الخميس، واستعملت فيه الأسلحة الرشاشة والخفيفة وقذائف الأر بي جي. وشارك في الاشتباك عناصر من حركة "فتح" و"الشباب المسلم" الذين ساندوا "رابطة المقدسي"، بحسب ما أبلغت مصادر فلسطينيّة "العربي الجديد".

اقرأ أيضاً: لبنان: انتشار القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة

المساهمون