جيش "الفتح- القلمون" يعلن الحرب على "داعش"

12 مايو 2015
المعارضة السورية ما تزال تواجه "داعش" (فرانس برس)
+ الخط -
أصدر "جيش الفتح - القلمون" البيان رقم 1، تحت اسم "معذرة لربكم"، أعلن فيه الحرب على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في منطقة القلمون الغربي، على حدود لبنان الشرقية مع سورية، والتي تشهد أصلاً اشتباكات بين "جيش الفتح"، وعناصر من "حزب الله" اللبناني، المدعومين من الجيش السوري ومليشيا "الدفاع الشعبي".
 
وعدّد البيان ما سماها "الأسباب التي أوجبت قتال "داعش"، ومنها "قطع طريق الإمداد على المجاهدين، ومحاولة اعتقال بعضهم وإهاناتهم، ثم استهدافهم بالرصاص والقذائف، أثناء عبورهم قرب حواجزه".

وأشار البيان إلى محاولة مجموعة مؤازرة من "داعش" السيطرة على نقطة سبق لعناصر "جيش الفتح"، أن سمحوا لهذه المجموعة بدخولها. 


وأوضح "جيش الفتح" في بيانه، أن الأحداث الأخيرة أتت بعد سلسلة عمليات تصفية، نفّذها "داعش" ضد "المجاهدين مثل الشيخ معتصم والمقنع والعميد يحيى زهرة"، وحتى ضد عدد من أعضائه وقيادييه السابقين "الذين تعاطفوا مع الفصائل المجاهدة كأبو أسامة البانياسي"، إضافة إلى "اقتحام عدد من مقار المجاهدين، وأخذ سلاحهم وآلياتهم، ما أدى لإضعاف الرباط في المنطقة".

كذلك ذكّر البيان بالأسباب التي دفعت "جيش الفتح" لمحاولة تجنب قتال "داعش" في المنطقة، وهي "محاصرة المنطقة عسكرياً من قبل الجيش السوري وحزب الله، إضافة إلى اختراقها داخلياً من خلال عملاء النظام السوري، وإظهار بعض عناصر الدولة الحسنى ونية التعاون مع المجاهدين". ​

وكان ناشطون قد تساءلوا عن تجاهل "حزب الله" الهجوم على معاقل "داعش" في قارة بالقلمون، وتركيز الجهد على محاربة باقي الفصائل السورية.