الشغور الرئاسي يحضر في خُطب الميلاد بلبنان

25 ديسمبر 2015
دعوات لإنهاء الشغور الرئاسي بلبنان (الأناضول)
+ الخط -

أجمعت العظات الدينية التي ألقاها المطارنة المسيحيون في لبنان، في ذكرى الميلاد، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وانهاء حالة الشغور المُستمرة منذ 25 مايو/ أيار 2014.


وانتقد البطريرك الماروني، بشارة الراعي "إهمال الواجب في المجتمع من قبل المسؤولين الإداريين والمواطنين"، مؤكداً أن "واجب الكتل السياسية والنيابية مقاربة المبادرة الجديدة والفعلية الخاصة بانتخاب رئيس للجمهورية بموجب الدستور والممارسة الديمقراطية. فتلتقي هذه الكتل حول المبادرة الجدية المدعومة دولياً، لتدارسها والوصول إلى قرار وطني بشأنها، وإهداء البلاد رئيسها".

ورفض الراعي "قبول هذا الإهمال الذي لا يشرّف أحداً. بل هو آخذ في هدم الدولة ومؤسساتها وقدراتها، وفي إفقار الشعب والتسبب بتهجيره، وفي وضع لبنان على هامش الحياة في الأسرة الدولية".

ودعا رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، المطران ميشال قصارجي، إلى "إقرار انتخابي ينصف كل الطوائف ويعطي كل طائفة حقها في التمثيل النيابي"، متسائلاً عن "تمثيل الكلدان والسريان والآشوريين وغيرهم في البرلمان". كما ذكر قصارجي بوجود "أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة عائلة عراقية مهجرة في لبنان".

وفي عظته دعا راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك، المتروبوليت كيرلس بسترس، إلى "انتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون عادل للانتخابات النيابية"، لافتاً إلى "أن مؤسسات الدولة، مع الأسف، مجمدة في معظمها. ولم يبق لنا سوى الجيش اللبناني الواحد الرابض على الحدود والذي يحمي الوطن من هجمات المتطرفين الذين لا دين لهم ولا وطن".