إصابة 165 فلسطينياً بمواجهات ضد الاحتلال بالقدس والضفة الغربية

02 ديسمبر 2015
المواجهات اندلعت في العديد من المدن الفلسطينية (Getty)
+ الخط -
أصيب 165 فلسطينياً، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، شهدتها عدة مناطق في القدس والضفة الغربية، وامتدت لساعات المساء، وفق ما أكدت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربي الجديد".

وقالت غرفة عمليات الهلال إن "طواقمها قدمت العلاج لـ 118 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات اندلعت، مساء اليوم، في حي النقار في بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، بينهم ستة فلسطينيين أصيبوا بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و112 آخرين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، نقل تسعة منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، والبقية تمت معالجتهم ميدانيا".

في حين، اقتحمت قوات الاحتلال عصر اليوم، قرية فرعون بمحافظة طولكرم، ودهمت عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين، وخربوا بعض محتوياتها، دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات.

وإلى الشمال من القدس المحتلة، أدت المواجهات ضد قوات الاحتلال، والتي تخللت عملية تفجير وتدمير قوات الاحتلال لمنزل الشهيد إبراهيم العكاري في مخيم شعفاط، ظهر اليوم، إلى إصابة 13 فلسطينياً بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و30 آخرين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في وقت أصيب فيه شابان بجروح خلال مواجهات شهدتها بلدة عناتا القريبة، أحدهما بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والآخر بالرصاص الحي.

وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم حركة (حماس) في الضفة الغربية حسام بدران، في تصريح له، إن "كابوس عملية الدهس البطولية التي نفذها الشهيد العكاري سيبقى يلاحق قادة وقوات الاحتلال والمستوطنين ما داموا على أرضنا، ولن يفوت الشعب الفلسطيني الفرصة للرد على هذه الجريمة".

ولفت بدران إلى أن هدم منزل العكاري لن يثني من عزيمة الشعب الفلسطيني على مواصلة الانتفاضة والمقاومة، حيث تصاعد عمليات الدهس خلال الفترة الماضية خير دليل على ذلك، بينما يدلل اقتحام المخيم بأكثر من ألف جندي على مدى الخوف من ردة فعل الأهالي والشباب المنتفض.

وفي وسط الضفة الغربية، أصيب شابان بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدهما أصيب بمواجهات ضد قوات الاحتلال في محيط مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، والآخر أصيب بمواجهات منفصلة في محيط مستوطنة "بسغوت" شرقي مدينة البيرة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر صحافية أن مواجهات اندلعت، مساء اليوم، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في مخيم عايدة شمال بيت لحم إلى الجنوب من الضفة الغربية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، ظهر اليوم، على المسن الفلسطيني سامي رداد من بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت، وذلك أثناء عمله في أرضه، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.

على صعيد آخر، قال المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" إن "المواطن المقدسي نبيل إسحاق الديسي (68 عاما) من سكان بلدة القدس القديمة هدم مرحاض منزله بيده، تنفيذا لقرار محكمة بلدية الاحتلال في القدس، للحيلولة دون دفع مبلغ يقدر بنحو (7750 دولاراً)، وذلك أجرة لبلدية الاحتلال في حال هدمته هي".

ولفت المركز إلى أن الديسي بنى مرحاضاً للمنزل قبل نحو خمس سنوات، تخللها تغريمه مالياً بقيمة تقدر بنحو (6200 دولار)، إلى أن صدر قرار عن محكمة بلدية الاحتلال في مايو/ أيار من العام الحالي يقضي بهدم الديسي المرحاض بيده.

في غضون ذلك، قال "كيوبرس" إن "قوات الاحتلال استدعت، مساء اليوم، المرابطة المقدسية في المسجد الأقصى خديجة خويص، للتحقيق معها في مركز المسكوبية".

في حين، أفرجت سلطات الاحتلال عن المواطنة المقدسية أسماء مصلح عباسي وشقيق زوجها موسى العباسي، بعد التحقيق معهما عدة ساعات في مركز لشرطة الاحتلال، بينما اعتقلت الفتى القاصر قيس قبها (17 عاما) من قرية طورة جنوب غرب جنين، عقب اقتحام القرية.

اقرأ أيضاً: موجة اقتحامات يهودية جديدة للأقصى بمناسبة "الحانوكا" العبري

المساهمون