الـ"إف بي آي" يحقق مع 1000 مشتبه بالانتماء لـ"داعش"

14 نوفمبر 2015
الرسالة المُوجّهة من الضباط إلى أوباما (العربي الجديد)
+ الخط -
كشفت رسالة مُوجهة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّ مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) يحقق حالياً مع نحو ألف حالة اشتباه داخل الولايات المتحدة لأشخاص يعتقد المكتب أنّهم من الموالين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وجاءت المعلومة في سياق رسالة وقعها في التاسع من الشهر الجاري نحو أربعين ضابط شرطة من مختلف مقاطعات كولورادو، أعربوا فيها عن معارضتهم الشديدة لمشروع نقل معتقلي "غوانتانامو" إلى منشآت اعتقال فدرالية في ولاية كولورادو.

واعتبر ضبّاط الشرطة الموقعون على الرسالة، والتي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منها، أنّه من السذاجة نقل معتقلين خطرين من معتقل عسكري إلى سجون مدنية في ظل وجود ألف ملف تحقيق مفتوح حالياً لدى "إف بي آي" بشأن عناصر يشتبه بموالاتها لـ"داعش" داخل الأراضي الأميركية.

ولفت رجال الشرطة إلى أن السجون المدنية مجهزة لاحتجاز مجرمين قد يحاولون الهرب بقدرات محدودة، بينما معتقلو غوانتانامو سيكونون قادرين على استقطاب مساعدة قوية من خارج السجون المدنية لتحريرهم منها بالقوة.

كذلك أعرب ضباط الشرطة عن قلقهم البالغ من أن المواقع، والتي قالوا إن البنتاغون اختارها لنقل معتقلي "غوانتانامو" إليها، لا تبعد كثيراً عن مدن آهلة بالسكان، وعن قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الأميركي في ولاية كولورادو.

اقرأ أيضاً"داعش" يتجاوز الصين وكوريا الشمالية في إثارة ذعر البنتاغون

المساهمون