وكالة الطاقة الذرية: إيران ترفع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب

03 مارس 2022
مفتشون دوليون في زيارة لمحطة نطنز قبل إبرام الاتفاق النووي العام 2015 (كاظم غان/فرانس برس)
+ الخط -

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تعتقد أن إيران زادت أكثر من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب في انتهاك لاتفاق 2015 مع القوى العالمية.

وأخبرت الوكالة الدول الأعضاء في تقريرها السري ربع السنوي، الخميس، بأن إيران لديها مخزون يقدر بنحو 33.2 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمائة من النقاء الانشطاري، في زيادة 15.5 كيلوغراما منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

وبحسب "أسوشييتد برس"، أضافت الوكالة، ومقرها فيينا، للأعضاء أنها مازالت غير قادرة على التحقق من مخزون إيران بالتحديد من اليورانيوم المخصب بسبب القيود التي تفرضها طهران على مفتشي الأمم المتحدة منذ العام الماضي.

وفي تقرير للدول الأعضاء عن عملها في إيران، أوضحت الوكالة الدولية أنها تقدر بأنه حتى 19 فبراير/شباط، بلغ إجمالي مخزون اليورانيوم المخصب في إيران 3197.1 كيلوغراما، بزيادة عن 707.4 كيلوغرامات.

وأعلنت الوكالة، في وقت سابق الخميس، أن المدير العام رفائيل ماريانو غروسي سيسافر إلى طهران للقاءات مع مسؤولين إيرانيين بارزين يوم السبت.

ويمكن بسهولة تنقية اليورانيوم عالي التخصيب ليصبح سلاحا ذريا، ولهذا سعت القوى العالمية لاحتواء برنامج طهران النووي.

ونقلت "رويترز" عن دبلوماسي كبير، اليوم الخميس، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يقترب من درجة تمكنها من إنتاج أسلحة نووية، ويبلغ نحو ثلاثة أرباع الكمية المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية واحدة إذا كان التخصيب بدرجة أكبر، حسبما هو معروف على نطاق واسع.

وتحدد كثير من التقديرات أن الكمية المطلوبة لصنع قنبلة بنحو 25 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة، مع أن الدبلوماسي الكبير شكك في موثوقية ذلك.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، يلتقي دبلوماسيون بارزون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع مسؤولين إيرانيين في فيينا لمناقشة إعادة طهران للالتزام بالاتفاق النووي المبرم 2015. وخفف الاتفاق من العقوبات على إيران في مقابل الحد من قدراتها النووية.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع طهران لاستئناف تخصيب اليورانيوم.

(رويترز، أسوشييتد برس)

المساهمون