استمع إلى الملخص
- ندد المشاركون بالمجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ودعوا لإلغاء المعاهدات مع الاحتلال ودعم المقاومة في فلسطين، مستنكرين الدعم الأمريكي والصمت العربي والدولي.
- دعت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي لتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك ومساندة لبنان، وأكدت أهمية الجاهزية لمواجهة أي تهديدات محتملة على الأردن.
شارك مئات الأردنيين في وقفة حاشدة، مساء أمس الاثنين، أمام مسجد الكالوتي قرب سفارة دولة الاحتلال في العاصمة عمان، نصرة للمقاومة في غزة ولبنان، وتنديدا بالعدوان على المدنيين في مناطق جنوبي لبنان.
الآن من الوقفة الجماهيرية من ساحة الكالوتي في عمان هتاف الأردنيين يتردد بقوة: "تحية من عمان إلى لبنان الثوري!" #غزة و #صنعاء و #بيروت
— عمر العبادي 🇯🇴 (@Omar_aabadi) September 23, 2024
نقول معًا: المشروع الأمريكي في انحدار."
"ومحورنا دائمًا في قمة البركان!"#الأردن #لبنان pic.twitter.com/c2otZOFLIr
وندد المشاركون في الوقفة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وعدد من الأحزاب الأردنية، تحت عنوان "من غزة إلى لبنان لا بقاء للكيان"، بـ"المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان والتي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى والمصابين"، مستنكرين الدعم الأميركي غير المحدود لدولة الاحتلال. واستنكر المشاركون الصمت العربي والدولي على قصف الأشقاء في لبنان. وهتفوا للمقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدين رفضهم جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعوب العربية. وطالب المشاركون في الوقفة الحكومة الأردنية والأنظمة العربية بضرورة إلغاء كافة المعاهدات مع الاحتلال، والعمل على دعم المقاومة في فلسطين.
وفي السياق، دانت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب الأردني "العدوان على لبنان الذي يأتي تزامنا مع الجرائم الوحشية المستمرة منذ عام تجاه الأهل في غزة". وقالت الكتلة في بيان صادر عنها إن "امتداد العدوان إلى لبنان يؤكد أن العدو ماض في مشروعه الاستعماري في فلسطين وكافة أرجاء المنطقة العربية، مستثمرا حالة الخذلان العربي ومستترا باتفاقيات التطبيع والسلام".
ودعت الكتلة الدول العربية كافة لتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك لمساندة لبنان بكل السبل المتاحة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا وإغاثيا. وطالبت الدول العربية "بالتحرك الدبلوماسي والقانوني إقليميا ودوليا لوقف هذا الاعتداء الهمجي وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي تمارس في لبنان، وإدانة ومحاسبة العدو الصهيوني وقادة الإجرام فيه".
وأضافت أننا في الأردن "مدعوون لأخذ التهديدات والتصريحات العدوانية المتكررة التي تستهدف الأردن على محمل الجد وبأعلى درجات المسؤولية، وبكل ما يلزم من وسائل الإعداد والجاهزية لمواجهة أي اعتداء محتمل على الأردن". وجددت الكتلة مطالبتها الحكومة بإعادة خدمة العلم والجيش الشعبي لإعداد الشعب وشبابه وتدريبهم لأخذ موقعهم رديفا للجيش.
بدوره، أعلن حزب الميثاق الوطني عن إدانته الشديدة للعدوان السافر الذي يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا لأمن واستقرار الإقليم. وأكد الحزب في بيان أهمية وحدة الصف الوطني اللبناني في مواجهة هذه التحديات، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الإقليميين. وقال إن تكرار هذه الاعتداءات يتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاحترام القرارات الدولية والالتزام بالقانون الدولي.